أفاد المُختصون الجويون في طقس العرب إلى أن الجليد البحري في القطب الشمالي وصل إلى أدنى مستوياته يوم 10 سبتمبر 2025، وهذا الانخفاض يعكس النتائج طويل الأمد لتراجع الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
الجليد يتكوّن في الشتاء ويذوب في الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وفي السنوات الأخيرة، أصبح الذوبان أسرع وأشد بسبب الاحتباس الحراري وظروف جوية غير اعتيادية. حسب بيانات ناسا، مساحة الجليد في القطب الشمالي أقل من مستويات ما قبل 2007 على مدار 19 عامًا الماضية.
الجليد البحري حول القارة القطبية الجنوبية يقترب من ذروته السنوية، لكنه هذا العام أقل من المتوسط المعتاد.
يتم رصد مساحة وسمك الجليد يوميًا بواسطة أقمار صناعية مثل ICESat-2، هذه الأقمار تقيس ارتفاع الجليد عبر الليزر، مما يساعد العلماء على فهم تغير المناخ بدقة أكبر. حسب تقارير ناسا الرسمية، لدينا أكثر من 47 عامًا من مراقبة الجليد البحري بشكل مستمر.
انخفاض الجليد يؤثر على المناخ العالمي ومستوى البحار والطقس، سكان المناطق الساحلية مثل الرياض لاحظوا تغيّر أنماط الطقس والحرارة على مدار السنوات الماضية.
الخلاصة
الجليد البحري في القطب الشمالي يستمر في الانخفاض ضمن الاتجاه الطويل الأمد، بينما القطب الجنوبي أكثر تقلبًا وتعقيدًا. متابعة البيانات عبر الأقمار الصناعية ودمجها مع خبرة السكان والبيانات الرسمية مثل وزارة الطاقة تساعد على فهم تأثير التغيرات القطبية على حياتنا اليومية والطقس والطاقة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول