العربية
موقع ArabiaWeather.com- أيمن صوالحة- تُشير الخرائط الجوية متوسطة وبعيدة المدى المُستلمة لدى كادر التنبؤات الجوية في مركز "أرابيا ويذر" الإقليمي إلى تزايد فرص تعرض المنطقة بما فيها المملكة إلى إضطراب جوي جديد وذلك مع نهاية العام الحالي بمشيئة الله.
وفي التفاصيل، تتعرض المنطقة ومنذ إنتهاء العاصفة الثلجية إلى تيارات شرقية شديدة البرودة مُرافقة لإمتداد المرتفع الجوي السيبيري المُمتد من جنوب غرب روسيا بإتجاه المنطقة وشرق القارة الأوروبية، مما عمل على سيادة أجواء باردة نهاراً وشديدة البرودة ليلاً مع إستمرار تشكل الإنجماد في الجبال والصقيع في بقية المناطق، تماماً كما أشارت له النشرة الجوية الشهرية الصادرة في نهاية تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
وفي ذات السياق إزدادت المؤشرات مؤخراً لتوقع تعرض مناطق محدودة في جنوب القارة الأوروبية لمرتفع جوي في طبقات الجو كافةً يمتد غرباً من شبه الجزيرة الآيبيرية (إسبانيا والبرتغال) وصولاً إلى إيطاليا شرقاً وبإمتداد قوي للجنوب أي فوق دول المغرب العربي، وعلى إثر ذلك يندفع إلى وسط البحر الأبيض المتوسط منخفض جوي مصحوب بكُتلة هوائية باردة قادماً من غرب ووسط القارة الأوروبية.
ومن المُحتمل أن يصل هذا المنخفض مع التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة، لكن تختلف مُخرجات الخرائط المُستلمة لدى المركز حول كيفية تأثيره علينا، بعضها يُشير إلى أنه سيؤثر على شكل منخفض جوي سريع وبفعالية جيّدة، وبعضها الآخر يُشير إلى تاثيره على شكل حالة من عدم الإستقرار الجوي نتيجة تزامن وجود الكُتلة الهوائية الباردة المُرافقة مع إمتداد لمنخفض البحر الأحمر من الجنوب وفي هذا السيناريو تكون فترة التاثير أكبر وتطال مناطق في الجزيرة العربية كذلك.
إبقوا على تواصل معنا خلال الأيام القليلة القادمة لموافاتكم بآخر المُستجدات على الحالة الجوية المُنتظرة بمشيئته تعالى.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
