حالة ماطرة ربيعية تشمل 7 دول عربية وتترافق بـ7 ظواهر جوية.. التفاصيل

طقس العرب - أفاد المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي أن أحدث المخرجات من المحاكاة الحاسوبية تشير إلى أن 7 دول عربية ستتأثر بحالة من عدم الاستقرار الجوي الأحد 4/5/2025، بشدة متباينة من دولة إلى أخرى، ويعود السبب في ذلك إلى التقاء كُتلة هوائية باردة في طبقات الجو العليا مع امتداد سطحي لكتلة هوائية أدفأ، مما يؤدي إلى تكاثر السُحب الركامية الرعدية وهطول زخات رعدية من الأمطار على عدة مناطق.

تشمل 7 دول.. وتترافق بـ7 ظواهر جوية خلال الأيام القادمة

وتشمل حالة عدم الاستقرار الجوي 7 دول عربية، ما يجعلها إقليمية، وتتمثل الدول في بلاد الشام ومصر، بالإضافة إلى مناطق محدودة من السعودية وصولاً إلى العراق وبخاصة شمالها. وتترافق بظواهر جوية تختلف في شموليتها من منطقة إلى أخرى، حيث قد تتعرض إحداها لجميع الظواهر الجوية، بينما تشهد الأخرى ظاهرتين أو ثلاث فقط. وتتمثل الظواهر الجوية بـ:

زخات الأمطار: يتوقع أن تهطل زخات رعدية من الأمطار، مع احتمالية كونها غزيرة في بعض المناطق.

العواصف الرعدية: ستصاحب الأمطار عواصف رعدية وصواعق.

تساقط البَرَد: من الممكن أن تتساقط زخات من البَرَد في بعض المناطق، قد يكون كثيفاً وبأحجام كبيرة.

رياح شديدة مفاجئة: يتوقع حدوث رياح قوية خلال عبور العواصف الرعدية، مما يؤدي إلى إثارة الغبار.

ارتفاع منسوب المياه: من المحتمل أن يرتفع منسوب المياه في الوديان، مما يعزز من خطر تشكل السيول.

عواصف ترابية: نتيجة هبوب رياح قوية مفاجئة.

تدني مدى الرؤية: قد يسبب الغبار الناتج عن الرياح تدني مدى الرؤية في بعض المناطق.

حالات عدم الاستقرار الجوي عشوائية لكنها خطرة وتتطلب الاستعداد

وأشار المختصون في "طقس العرب" إلى أن حالات عدم الاستقرار الجوي التي تؤثر على المنطقة تتسم بعشوائية هطول الأمطار، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون هناك تفاوتات كبيرة في أماكن وشدة الأمطار ضمن مساحات جغرافية صغيرة. هذا التباين يُعد عامل خطر، حيث يؤدي إلى جريان الأودية بشكل كبير وتشكيل سيول منقولة، تنتقل من مكان إلى آخر دون الحاجة إلى هطول الأمطار في تلك المنطقة. كما تتميز هذه الحالات بسرعة تغير الأجواء في فترات زمنية قصيرة.

لماذا تعتبر حالات عدم الاستقرار الجوي خطيرة في بعض المناطق

يمكن أن تصبح حالات عدم الاستقرار الجوي خطيرة في بعض المناطق بسبب تشكل سيول مفاجئة نتيجة هطول أمطار غزيرة في مناطق ضيقة وفي فترة زمنية قصيرة. هذا ينطبق بشكل خاص على المناطق الصخرية أو الجبلية، حيث تتجمع مياه الأمطار من الأعلى إلى الأودية. كما أن وجود مواسم جافة سابقة يزيد من احتمالية حدوث السيول، لأن المياه لا تجد مجاري لتمتصها في باطن الأرض، مما يؤدي إلى تراكم المياه على السطح وبدء جريانها بسرعة في الأودية. لذلك، يُنصح بمتابعة مجاري السيول والابتعاد عن الأودية والمناطق المنخفضة عند وجود حالة من عدم الاستقرار الجوي أو منخفضات جوية.

والله أعلم.