قصة المغربي الذي فصلت بينه وبين الموت امتار معدودة لينقذ بعدها حياة العشرات على جسر جنوى

Written By سنان خلف on 2018/08/16

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

طقس العرب - سنان خلف - وكأنه عُمر جديد كُتبَ للشاب المغربي "إدريس عفيفي" الذي تمكن من التوقف على بُعد أمتارٍ معدودة من الموت على حافة الجزء المُنهار من جسر جنوى، ليُشاهد بعينيه ذلك المشهد المرعب لعشرات المركبات التي كانت تسير أمامه وهي تهوي من ارتفاع 50 متراً نحو الموت.

 

 

"إدريس عفيفي" الشاب المغربي المحظوظ البالغ من العمر 39 عاماً، يروي قصة نجاته من الموت، مؤكداً على أن العاصفة كانت سبباً بوقوع الكارثة وانهيار الجسر، وسبباً في نجاته في الوقت ذاته، فقد كان يقود مركبته بحذر نتيجة قوة العاصفة وما صاحبها من أمطار غزيرة ورياح عاتية وانخفاضٍ كبير في مدى الرؤية الأفقية، مؤكداً أنه لم يُشاهد طيلة مكوثه بإيطاليا أمطاراً غزيرة بهذه الغزارة ورياحاً بهذا العنف.

 

 

ويُتابع إدريس أن الكارثة بدأت عندما ضربت صاعقة رعدية القوس المعدني الضخم الذي يشد هيكل الجسر، قبل أن يُشاهده وهو يسقط بثقله الهائل عليه، ليتهاوى بعدها الجسر بما عليه من سيارات فيما عدى الشاحنة الخضراء التي حرفت مسارها واستقرت أمامه وبدأت بالتراجع إلى الخلف، هنا أوقف إدريس مركبته وترجل منها مُحاولاً تحذير وايقاف المركبات القادمة، مُنقذاً بذلك حياة العشرات من السقوط نحو الهاوية، خاصة مع التدني الكبير في مدى الرؤية الافقية.

 

 

وكانت السلطات الإيطالية قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر موراندي إلى 42، وقد تم فتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن الحادث، خصوصًا أن ترميمه في 2016 كلّف مبلغًا كبيرًا، وتثير الفاجعة حاليًا الجدل في إيطاليا حول البنيات التحتية القديمة؛ لأن تاريخ تشييد الجسر يعود لسنة 1967، وهو يحمل اسم المهندس الذي صممه.

 

 

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Saudi National Day 94.. Air shows in RiyadhSaudi Arabia | Schedule of events for the 94th Saudi National Day in JeddahArabian Sea | The tropical condition is likely to develop into a deep tropical depression, accompanied by heavy rains, over the next 48 hours.Will Cyclone Shaheen recur in the Arabian Sea in early October?A rainy end to September on the Levant coast, with temperature fluctuations expected in the coming days.Syria and Lebanon: An extension of a low-pressure system in the upper atmosphere, with showers of rain in these areas.Follow satellite images of the Arabian Gulf directly from hereWhat is the probability that the rainy condition in the south of the Arabian Peninsula will develop into a full-fledged tropical system?An important link to follow the live lightning radar of Arab Weather.