هذه أكثر الظواهر الجوية تطرفاً في العالم العربي خلال الموسم المطري 2015/2016

Written By سنان خلف on 2016/03/21

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

موقع ArabiaWeather.com- يحتفل العالم في الـ 23 من شهر مارس/اذآر الموافق باليوم العالمي للأرصاد الجوية، ويصادف الاحتفال هذا العام بعد عامٍ سيطرت فيه ظواهر مناخية متطرفة وتقلباتٍ جوية حادة، نتجت عن سيطرت ظاهرة النينيو التي صنّفها الخبراء في مركز "طقس العرب" الإقليمي بأنها الأقوى التي يتم تسجيلها في تاريخ السجلات المناخية.

 

كيف سيطرت النينيو على أجواء العالم؟

بدأت ظاهرة النينيو بالتأثير على مناخ العالم مطلع العام 2015م، واشتدت لتصبح الأقوى والأشد تأثيراً منذ بدء العمل بالسجلات المُناخية، حيثُ شهدت المنطقة الإستوائية من المحيط الهادئ ارتفاعا ملموسا في درجات حرارة السطحية، حيث تجاوزت الحرارة عن معدلاتها بحدود درجتين مئويتين، ولم يحدث ذلك من عام 1998، ليتأثر العالم رسميا بالنينيو الأقوى عبر التاريخ.

 

أحوال جوية مُتطرفة سجلها العالم العربي

في بدايات شهر نيسان 2015، تأثرت أجزاء واسعة من الجزيرة العربية والخليج العربي بعاصفة رملية تاريخية سُميت بالعاصفة "مظلمة"، حيث أثرت بشكل كبير على أجزاء من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين واليمن، وتسببت بتعطيل الدراسة وإغلاق حركة الطيران في عدة مطارات رئيسية في المنطقة من ضمنها مطار الملك خالد في الرياض بسبب انعدام مدى الرؤية الأفقية تماماً لعدة ساعات متواصلة.

 

فيديو يُظهر الساعات الأولى لدخول العاصفة مُظلمة إلى أجواء العاصمة السعودية الرياض 

إضافة إلى ذلك، وصلت سرعة هبات الرياح لما يزيد عن الـ 120كم/ساعة في أجزاء مختلفة من الجزيرة العربية وتعطلت أعمال الموانئ في الخليج العربي.

 

أمّا شهر آيلول من العام 2015، فقد شهد مجموعة من التغيرات الجوية القوية كان أبرزها حادثة سقوط الرافعة في مكة المكرمة بفعل عاصفة رعدية شديدة، في حين شهدت بلاد الشام عاصفة رملية نادرة الحدوث في مثل هذا الوقت استمر تأثيرها أكثر من 4 أيام متتالية.

 

وتميّز شهر نوفمبر، العام الماضي، بتشكل الفيضانات والسيول في عدد من العواصم والمدن العربية، حيث كانت البداية من الإسكندرية في مصر، تبعتها العاصمة الأردنية عمان ثم أجزاء مختلفة من العراق والكويت والعاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة القطرية الدوحة، والتي انتهت بتساقط أمطار غزيرة وتشكل بعض السيول في مدينة جدة الساحلية.

 

صورة من فيضانات العاصمة الأردنية عمّان 5/11/2015م 

 

 أما نهاية الأحداث الجوية القوية في الوطن العربي خلال الفترة السابقة، فكانت من نصيب دولة الإمارات عموماً وخاصة العاصمة أبوظبي.

 

 

 

فقد تأثرت العاصمة أبو ظبي قبل أسبوعين تقريباً بعاصفة رعدية قوية عملت على تساقط الأمطار الغزيرة وهبوب رياح شديدة تجاوزت سرعة هباتها 130 كم/ساعة.

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Watch the video | Strong winds and creeping sand displace the inhabitants of a modern Emirati village, and hide its featuresWhat do you do when an earthquake occurs? How do you protect yourself from the dangers of earthquakes?Saudi Arabia | Civil Defense warns of rainy conditions in most regions of Saudi ArabiaSaudi Arabia | What is the truth about canceling the three-semester system?Saudi Arabia | Watch... Mikhael Al-Buruq, north of Al-Barrah, yesterdayEmirates | Dubai Roads: Return of intercity bus serviceSultanate of Oman | Due to the continuing effects of Akhud Al-Ikram, the Ministry of Transport, Communications and Information Technology advises against going to the sea and engaging in marine activitiesEmirates | Dubai Roads temporarily suspends bus service across cities