"أين هي المنخفضات الجوية": لسان حال الأردنيين هذه الأيام !

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2013/11/28

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- أيمن صوالحة- يتساءل الأردنيون مع إنتهاء شهر تشرين الثاني/نوفمبر عن سبب تأخر المنخفضات الجوية الماطرة والباردة التي تزور المملكة بحسبهم خلال فصل الخريف.

 

يُجيب عن ذلك كادر دائرة التنبؤات الجوية في المركز، بأن الموسم المطري الحالي "لا يُعتبر ضعيفاً" وإنما قد تأخر قليلاً، لكن هذا طبيعي في مناخ المملكة حيث يقع الأردن في جنوب شرق بلاد الشام أي في نهاية مشوار كل مُنخفض جوي يؤثر على المنطقة، في حين تُعتبر السواحل السورية أولى المناطق التي تستقبل المنخفضات الجوية المتوسطية "أي القادمة من البحر الأبيض المتوسط" والتي شهدت فعالية خريفية قوية خلال شهر تشرين الأول المُنصرم.

 

لكن توّلد هذا الشعور لدى المواطن الأردني، بفعل البداية المُبكرة للخريف من حيث إنخفاض درجات الحرارة بشكل لافت خلال شهري أيلول وتشرين أول بالذات مع ساعات الليل حيث إستقبلت المملكة في بداية تشرين أول حالة تشكّل للصقيع من نوعها في جبال الشراه ومطار الملكة علياء الدولي وتعود إلى العام 1971 بنفس الوقت من العام. وكذلك الحال تأثر مناطق واسعة من غرب عمان بعاصفة برَدية تُعدّ فريدة من نوعها حيث إرتدت الأرض الحُلة البيضاء في منظر شتوي كانوني وذلك مع أول أيام نوفمبر.

 

وتزايد هذا الشعور عندما إرتفعت درجات الحرارة العُظمى في العاصمة عمان خلال اليومين الماضيين إلى أواخر العشرينيات أي أعلى من مُعدلاتها السنوية الطبيعية لمثل هذا الوقت من العام بحوالي عشرة درجات مئوية، لكن المُتصفح لتاريخ المملكة الحديث يرى أمثلة مُتكررة من ذلك خلال السنوات الماضية بل وبشكل أقسى مثل ديسمبر 2005 الذي إمتاز نصفه الأول بدرجات حرارة عشرينية  في كافة الأيام وقد تعدّت بالفعل حاجز الـ27 مئوية في أكثر من ثلاث مُناسبات!

 

 

لكن "أين هي المنخفضات الجوية من منطقتنا" ؟

 

تتعرض مناطق "الضد" وهي شمال غرب إفريقيا وجنوب أوروبا لسلسلة من المنخفضات الجوية الشتوية والتي جلبت معها -ولا تزال- ثلوجاً كثيفة على إرتفاعات مُتدنية بالنسبة لهذا الوقت من العام، وتُعرّف مناطق "الضد" في علم التنبؤات الجوية بأنها تلك المناطق التي إذا تأثرت بفعالية جوية قوية في وقت مُعين فإن المنطقة التي تُقابلها يجب أن تشهد إستقراراً على الأجواء في أغلب الأحيان، ويُعتبر ذلك قاعدة في سلوك وفيزيائية الغلاف الجوي، الذي يتسّم بالديناميكية والتغيّر بمعنى أن تلك العلاقة آنيّة وتسود فقط لفترة مُعينة.

 

 

أما التوقعات الجوية لشهر كانون الأول فهي مُبشرة نوعا ما بحسب كادر التنبؤات الجوية وبالأخص مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر وصولاً إلى إنتصافه، تابعونا من خلال هذا الطرح للحديث بشكل مُفصل أكثر عن التوقعات الجوية للفترة القادمة (بالضغط هنا).

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Jordanie : L'air chaud persiste près du Royaume. Cela laisse-t-il présager des températures élevées pour le reste du mois ?La chaleur estivale commence : les températures approchent les 50°C dans 5 pays arabes d'ici fin juinBirkat Al-Arais, un patrimoine géologique naturel, a été enterré.En prévision de toute fuite de radiation, voici 10 choses que vous devriez avoir chez vous.Jordanie : Une légère baisse des températures dimanche, avec des vents de nord-ouest qui se lèvent dans l'après-midi.Solstice d'été, samedi 21 juin : le jour le plus long et le début de l'été astronomique dans l'hémisphère nordLes compagnies aériennes internationales prolongent la suspension des vols à destination et en provenance d'Amman en raison des tensions régionales.Jordanie : Prévisions météo pour samedi, coïncidant avec le premier jour de l'été astronomique.Une catastrophe environnementale sonne l'alarme après l'assèchement de la piscine Al-Ara'is à Irbid.