تغيّرات شتوية قوية مُنتظرة على القارة الأوروبية، فهل لنا منها نصيب؟

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2013/11/22

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- أيمن صوالحة- عمّ النشاط الجوي الدافئ العديد من مناطق القارة الأوروبية نتيجة ضعف إمتداد الكُتل الهوائية الباردة من الدائرة القطبية الشمالية بإتجاه المناطق الجنوبية أي عموم القارة الأوروبية.

 

وبالرغم من تأثر أوروبا بالعديد من العواصف الماطرة خلال الفترة الماضية والتي جلبت معها رياحاً عاتية وأمطارا غزيرة في بعض المناطق، إلا أن الثلوج ودرجات الحرارة المنخفضة كانت غائبة عن المدن الرئيسية والتي تبدأ عادة بإستقبال هكذا أجواء مع إنتصاف شهر نوفمبر.

 

لكن، يبدو أن الأمور إلى تغيّر جذري على عموم القارة الأوروبية، لماذا؟ يُتوقع أن يُسيطر مُرتفع جوي قوي في طبقات الجو كافة على كامل شرق المحيط الأطلسي وصولاً حتى الجزر البريطانية، مما يدفع بكُتل هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ بالإندفاع من الدائرة القطبية الشمالية عبر الدول الإسكندنافية (النرويج والسويد) إلى وسط وحتى جنوب القارة الأوروبية. ويأتي ذلك جلياً في توقعات الأسبوع المُقبل المُبشرة بثلوج كثيفة وبرد قارس على أجزاء من تلك المناطق.

 

أين منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط من هذه التوقعات المُبشرة؟ في الحقيقة، لا تزال الأمور ضبابية بخصوص توقعات الفترة المُقبلة للمنطقة والمملكة. فبعد بداية ضعيفة للموسم المطري الحالي، لا يبدو أن الأسبوع القادم سيحمل معه طوق النجاة للمنطقة بل على العكس سيحمل درجات حرارة أقرب إلى الصيفية خلال يوم الأربعاء القادم في العاصمة عمان بحيث ستتجاوز الـ26-27 مئوية للمرة الأولى منذ أكثر من 4-5 أسابيع. لكن يُتوقع أن تنكسر درجات الحرارة بإتجاه الإنخفاض الحاد مع عُطلة نهاية الأسبوع القادمة بفعل تأثر المنطقة بأطراف الكُتل الهوائية الباردة التي ستؤثر على وسط البحر الأبيض المتوسط.

 

أما التوقعات الأولية لآخر أيام نوفمبر ومطلع ديسمبر، فهي مُبشرة بشكل عام بإندفاع مُبكر وقوي لكُتل هوائية شديدة البرودة جديدة بإتجاه وسط القارة الأوروبية نتيجة توقعات بتمركز مُرتفع جوي عنيد على الجزر البريطانية شمالاً إمتداداً نحو شبه الجزيرة الآيبيرية (إسبانيا والبرتغال) جنوباً، لكن هل ستطال منطقتنا وتُعلن بداية الموسم المطري الحقيقية؟ لا يبدو الجواب واضحاً من الآن، لكن هذا الخيار وارد بإذن الله.

 

تابعونا في قادم الأيام للحديث بشكل أكبر بهذا الخصوص والبقاء على إطلاع بأهم وآخر المستجدات على الحالة الجوية.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Jordanie : le Royaume sera-t-il touché par de nouvelles dépressions de Khamaseen ? Que disent les indicateurs ?Jordanie : Découvrez quand le temps de Khamasin s'éloignera du Royaume et quand le temps printanier reviendra.Jordanie : Le Royaume sera de plus en plus affecté par la dépression de Khamaseen ce soir (temps poussiéreux et possibles averses de boue tard dans la nuit et à l'aube)Une violente tempête de sable frappe l’Égypte. Atteindra-t-elle la Jordanie à l’approche de la dépression de Khamaseen ?Jordanie : une dépression de Khamaseen affecte le Royaume, accompagnée d'importantes fluctuations des conditions météorologiques (détails)Qu’attend les États-Unis ? De violentes tornades et des inondations menacent plusieurs États dans les prochains jours.La bande de Gaza ne sera pas à l'abri des effets de la dépression de Khamasin et des vagues de poussière mercredi.Jordanie | Relativement froid la nuit et temps printanier mardi Temps printanier jusqu'à mardi, précédé d'un temps poussiéreux et de pluie boueuse mercredi et jeudi.