كيف يمكن أن تكون فرصة الثلوج في الرويشد أعلى من العاصمة عمان نهاية الأسبوع؟

Écrit par admin à la date de 2014/01/04

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com - بعدما أصدر موقع طقس العرب توقعاته "الحصرية" بإحتمالية أن تتعرض البادية الأردنية الشرقية لتساقط للثلوج بمشيئة الله في حدث جوي نادر و غير مُتكرر (إقرأ تفاصيل التوقع من هُنا)، تواترت العديد من التكهنات بدايةً بأن ذلك رُبما فقط إشارة من "طقس العرب" لإحتمالية "ثلجة" في العديد من مناطق المملكة و الموقع يتكتم!

و لكن تم شرح الحالة الجوية بالتفصيل و التوقعات الجوية التي تُشير إلى إحتمالية تعرض بادية الشام بما فيها البادية الأردنية للثلوج. ووردت العديد من الاستفسارات حول كيف يُمكن أن تكون فرصة الثلوج في الرويشد (من أهم المناطق في البادية الشرقية الأردنية) أعلى من فرصة تساقط الثلوج في العاصمة عمان حيث أن ارتفاع الرويشد عن سطح البحر هو أقل من ارتفاع العاصمة الأردنية لا سيما أن الأجزاء الغربية من العاصمة ترتفع أكثر من 1000متر عن سطح البحر في بعض المناطق.

 

إذاً، كيف يمكن أن تكون فرصة الثلوج في الرويشد أعلى من العاصمة عمان نهاية الأسبوع؟

 

الحيقية يكمن إجابة هذا السؤال عبر المعرفة و التدقيق في الظروف و الأنماط الجوية التي ستؤثر على المملكة مع نهاية الأسبوع.

إذ من المُتوقع أن يتحرك مُنخفض جوي علوي (أي في طبقات الجو المُتوسطة و العُليا) من جنوب إيطاليا نحو المملكة مُتخذاً شمال ليبيا و مِصر مساراً له ليصل المملكة مع ساعات ليلة الخميس-الجمعة بمشيئة الله. و يترافق وصول هذا المُنخفض في طبقات الجو العُليا، إمتداد مُنخفض البحر الأحمر السطحي نحو المنطقة مما يُهيأ الظروف الجوية لتشكل حالة من عدم الاستقرار الجوي التي عادة ما تكون الأمطار والهطولات المُترافقة عشوائية و مُتركزة في مناطق غير تلك التي تتركز بها الهطولات أثناء تأثير المُنخفضات الجوية.

 

 و في هذه الحالة و مع ساعات ليلة الخميس-الجمعة و نهار الجمعة، يُتوقع أن تزداد فرصة الهطولات في في جنوب و شرق المملكة على وجه التحديد حيث تُشير نتائج التنبؤات الحاسوبية مُتوسطة المدى و التي تعتمد الأسلوب الاحتمالي (و ليس الحتمي) بأن تلك المناطق المُشار إليها هي الأوفر حظاً بعد إرادة الله لهطول الأمطار بها، و لكن هذا لا يقطع الأمل من تعرض مناطق أخرى لهطولات بمشيئة الله تعالى.

 

  حتى الآن تبدو الأمور طبيعية؛ وهي مُشابه للعديد من الحالات التي تُؤثر على المملكة عادةً، و لكن الأمر الفارق هو أن نماذج التنبؤات الحاسوبية تستشعر حصول "عدم استقرار شديد" في طبقات الجو يعمل على تطور ما يُسمى بـ "تبريد موضعي" حيث يُتوقع أن يكون هُناك حزام من الرياح الهابطة الباردة التي ستعمل على تبريد الطبقات السُفلى القريبة من سطح الأرض في الأجزاء الشرقية و الشمالية الشرقية من المملكة إضافة إلى بادية الشام، عدا عن ذلك فإن هناك هواء قطبي قريب من المنطقة و هو مُتواجد في الأراضي الشمالية للعراق، الأراضي التُركية، و الأراضي الإيرانية الذي لا يُستبعد أن يمتد حِزام منه نحو منطقة المُنخفض العلوي أي المملكة.

 

 جميع ما سبق يُمهد إلى تدني كبير في درجات حرارة الطبقات المُختلفة و من ضِمنها السطحية و خاصة كما ذُكر اعلاه في بادية الشام التي تضم الأجزاء الشرقية من المملكة جُغرافياً، و هذا الأمر رُبما يكون كفيلاً بأن الهطولات المُتوقعة في شرق المملكة تكون على شكل ثلوج بمشيئة الله و على ارتفاعات مُخنفضة نسبياً.

 

 ما سبق يشرح كيف أنه و حتى الآن فرصة تساقط الثلوج في الرويشد هي أعلى بكثير من العاصمة عمان و السبب الذي يقف وراء ذلك.

 

 

بعد معرفة السبب.. هل حدث مثل هذا الأمر سابقاً؟

 

 نعم، حدث و لكنه يُعتبر نادراً نوعاً ما و ليس مُتكرر. من أهم الأمثلة حديثاً هو ما حدث يوم 22-1-2008، حيث تساقطت الثلوج و بكثافة في أجزاء واسعة من بادية الشام و من ضِمنها الأجزاء الشرقية من المملكة. حتى أن الصور أعلاه كات صُوراً حية لثلوج تساقطت في الرويشد في ذلك الوقت. 

 

 و قد يسأل البعض، و لكن في حالة 22-1-2008، تساقطت أيضاً الثلوج في العاصمة عمان؟ بالفعل قد ارتدت العاصمة عمان و مناطق عديدة من المملكة الحُلة البيضاء و بشكل مُفاجئ، حيث أن الظروف الجوية التي تم ذِكرهاً اعلاه لبادية الشام حدثت تماماً مثلها ليس فقط في بادية الشام فحسب إنما في أجزاء واسعة من المملكة.

 

عمّان مرة أخرى..هل لها نصيب من هذه الثلوج؟

 

سؤال مُتكرر جداً! وضع العاصمة الأردنية عمان و باقي المُدن الأردنية يعتمد اعتماداً أساسياً على تبلور الظروف الجوية الكافية لتساقط الثلوج. حتى الآن الصورة غير واضحة و يحتاج كادر التنبؤات الجوية مزيداً من الوقت لمعرفة التوقعات بدقة أكبر، إضافة إلى تشغيل نماذج حاسوبية خاصة بذلك لاستشعار الحالة بدقة أكثر.

 

 و على كل الأحوال، فإن التوقعات أيضاً جيدة لسلسلة جِبال الشراه في جنوب المملكة لأن تتعرض لتساقط ثلجي في نفس اليوم في حال توفرت الهطولات.

 

 و في النهاية نقول و الله تعالى أعلم

 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Des vents forts annoncent des conditions poussiéreuses dans 5 pays arabes dans les prochains jours.La première quinzaine de juin 2025 est nettement plus fraîche que l'année dernière. La chaleur estivale reviendra-t-elle au second semestre ?Des nuages colorés dans le ciel du Levant... Quel est leur lien avec les missiles ?Que dois-je faire en cas d’attaque nucléaire ou de fuite radioactive ?Quatre pays arabes sont en tête de la liste des régions les plus chaudes du monde dimanche, le Koweït dépassant les 50 degrés Celsius.Date du solstice d'été en Jordanie en 2025Le dôme de chaleur prévient que les températures dépasseront les 50 degrés Celsius dans cinq pays arabes dans les prochains jours.Le Royaume connaîtra à nouveau un temps relativement chaud à partir du milieu de la semaine.Mi-juin sans canicule. Les indicateurs indiquent-ils une absence continue de canicules au second semestre ?