لماذا نمرض في فصل الشتاء؟

Écrit par مثنى حزيّن à la date de 2018/01/22

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع طقس العرب - لا شك أنه من الصعب الهروب من سيلان الأنف والتهاب الحلق في فصل الشتاء، فهذه معاينة صحية صادرة عن هيئة “الصحة العامة في فرنسا” التي تشير إلى أن “انخفاض درجات الحرارة غالبًا ما يصاحبه زيادة في الأمراض المعدية، مثل: نزلات البرد والإنفلونزا، أو التهاب المعدة والأمعاء”. فللبرد مسؤولية في هذه الحال. ولكن ما هي الآليات؟ هذا ما يجيب عنه العلماء المختصون.

 

 

 انتقال العدوى

يقول تقرير لمعهد الرصد الصحي الفرنسي، إننا في فصل الشتاء نفضل أن تبقى في جو دافئ ! والواقع أن تكدس الناس في الأماكن الضيقة وسوء التهوية (بسبب البرد) “يزيدان من خطر انتقال العدوى”، إذ تنتقل الفيروسات بسهولة أكبر (عن طريق السعال والعطس …) بسبب تجاور الناس واحتكاكهم في الأماكن العامة المزدحمة، مثل: المحلات التجارية والمطاعم ووسائل النقل العام 

 

 

الجهاز المناعي

في فصل الشتاء، حسب تقرير مجلة دوكتيسيمو الصحية، يَضعُف جهازنا المناعي. البرد يُبطئ نشاط الخلايا واستجابة جسمنا للهجمات الخارجية. وهو ما يمنح الوقت الكافي للفيروسات بأن تستقر في أجسامنا. ويضاف إلى ذلك نقص النور الطبيعي الذي يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين D (لأن التعرض لأشعة الشمس يسمح للبشرة بصنع فيتامين D ). هذا الفيتامين يقوي جهاز المناعة.

 

 

الفيروسات أكثر مقاومة

الفيروسات والبكتيريا يقاومان البرد بشكل ملحوظ، فهي مجهزة بقشرة (طبقة واقية) تزداد سمكًا عندما تنخفض درجات الحرارة، وبالتالي فهي على هذا النحو محميّة.

 

يؤكد العلماء أن النور الطبيعي -أيضًا- يلعب دورًا في فترة حياة الفيروسات، إذ يتم تدمير الفيروسات بواسطة الأشعة فوق البنفسجية. ولذلك فإن عدم وجود نور في الخريف والشتاء يسمح لهذه الفيروسات بالعيش لفترة أطول.

 

 

البرد والجهاز التنفسي

من خلال دخوله إلى الأنف يصير الهواء البارد أكثر دفئًا بشكل طبيعي من قبل الأغشية المخاطية الأنفية، هذا الاحترار يرطب الهواء ويُحدث “سيلان” الأنف، وهكذا يجف الغشاء المخاطي للأنف فيحمي ضد الفيروسات بشكل أقل فاعلية، ومن هنا هذه الأخيرة يمكن أن تخترق الأنف بسهولة أكبر.

 

 

وهناك تأثير آخر للهواء البارد والجاف: رُذيذات الفيروسات الغنية (وهي قُطيرات تنبعث من السعال أو العطس عند الأشخاص المرضى) تبقى معلقة لفترة أطول بكثير. وبالتالي فإن خطر العدوى يزداد بشكل كبير.

 

 

كما توضع الشعب الهوائية -أيضًا- على المحك، الهواء البارد والجاف الذي يرافقه يُسبّب ركود الجسيمات الدقيقة في التلوث الجوي، وبالتالي يتضاعف تعرّضنا لهذه الجسيمات. ومن المعروف أن تلوث الغلاف الجوي والتلوث في الأماكن المغلقة (بسبب نقص التهوية) جد سيئ بالنسبة للقصبات الهوائية، فهي، كما أوضح الدكتور لوك دي سان مارتن بيرنوت في عام 2011 في مجلة Pour la science. إذ تتهيج؛ ما يزيد من عدد بروتينات إيكام-1 ICAM-1 ، أي “الأقفال” التي تدخل من خلالها الفيروسات الأنفية إلى الخلايا وتصيبها “.

 

 

لحماية نفسك من الفيروسات، غطّ نفسك بشكل جيد، وقم بتهوية البيت كل يوم، مع اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع شرور الشتاء.

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Les habitudes alimentaires que nous pratiquons pendant le mois de Ramadan sont nocives pour la santé !Vidéo | Une surprise choquante .. Le Dr Nizar Bahbri confirme l'inutilité des médicaments contre la toux et des antibiotiques dans le traitement et le soulagement des symptômes de la grippe, et conseille l'eau et le mielArabie Saoudite | Regardez... Mikhael Al-Buruq, au nord d'Al-Barrah, hierÉmirats | Dubai Roads : retour du service de bus interurbainSultanat d'Oman | En raison des effets persistants d'Akhud Al-Ikram, le ministère des Transports, des Communications et des Technologies de l'information déconseille d'aller à la mer et de s'engager dans des activités maritimes.Émirats | Dubai Roads suspend temporairement le service de bus dans les villesMise à jour : une image satellite historique d'une expansion inhabituelle des nuages d'orage sur une grande partie des pays du Golfe au mois de mai, les Émirats arabes unis étant la prochaine destination.