منخفضات جوية قوية قامت بإنقاذ مواسم ضعيفة

Écrit par ناصر حداد à la date de 2017/11/28

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

طقس العرب - م. ناصر حداد – تمر منطقة بلاد الشام والمملكة على وجه الخصوص بفترات متباينة ما بين المواسم المطرية القوية والضعيفة، اذ يعتبر هذا التقلب هو عنوان مناخنا والسمة البارزة من حيث عدم انتظام أو ثبات الأداء المطري على مر السنين.

 

وكثيراً ما تم انقاذ بعض المواسم المطرية الضعيفة بمنخفضات عميقة، أدت الى هطول عشرات المليمترات أو ما يزيد عن الـ 200 مليمتر في غضون بضعة أيام، حيث عمل الى تعديل السلوك المطري ورفد السدود بملايين المترات المكعبة من المياه.

 

ونذكر بعض المواسم التي غلب عليها الجفاف المطري لفترات زمنية طويلة وكانت متبوعة بحالات ماطرة قوية، ولعل أبرزها مواسم 2007/2008 و2008/2009 و2010/2011 اضافة الى 2013/2014.

 

نبدأ بموسم 2007/2008، حيث تميز ذلك العام بالجفاف والتقطع المطري، إضافة الى البرودة الشديدة في أشهر الشتاء، وبالرغم من ذلك، فقد هبت على المملكة عاصفة ثلجية قوية في أواخر يناير 2008، 

وقد كان شباط 2009 حافلا بالحالات الجوية القوية، حيث حظيت المملكة بما يزيد عن 200 ملم من الأمطار والتي أنقذت الموسم بحمد الله.

 

وفي موسم 2010/2011، سيطر الجفاف الشديد على أجواء المملكة في الغالبية العظمى من فصل الخريف، وذلك بفعل سيطرة لمرتفعات جوية عنيدة وطويلة الأمد، عملت على دفء الأجواء واستقرار الطقس بوجه عام.

 

وما أن حل شهر كانون أول / ديسمبر من ذاك العام، انقلبت الأنظمة الجوية بشكل دراماتيكي، وقد افرز ذلك اندفاع قطبي نحو شرق البحر المتوسط مباشرة، عمل على هطول الأمطار بغزارة على أغلب مناطق غرب بلاد الشام (الساحل السوري ولبنان وفلسطين وأجزاء من الأردن).

 

ليس ذلك فحسب، بل تساقطت الثلوج في العاصمة عمان وبشكل أقوى في دمشق، حيث تراكمت الثلوج في الأخيرة بشكل واضح وأثرت على مظاهر الحياة العامة هناك، فيما اقتصرت الثلوج في عمان على الجبال العالية.

 

أما موسم 2013/2014، فقد تباعدت وضعفت فرص الأمطار بعد العاصفة الثلجية الشهيرة "اليكسا" وصولا الى مطلع آذار / مارس، اذ تأثرت المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي متبوعة بهبوب عاصفة مسرة والتي أدت الى تعديل كفة الموسم في نهاية المطاف.

 

ولا يرتبط أداء الموسم المطري بالأثر الإيجابي على القطاع الزراعي، بل يعتمد ذلك على التوزيع الجيد للأمطار خلال الخريف والشتاء والربيع، حيث يغلب التوزيع السيء للأمطار على مثل هكذا مواسم.

 

يشار الى أن المملكة عاشت تلك التجربة في أقوى المواسم المطرية في التاريخ الحديث، حيث كان الجفاف هو عنوان الأجواء لفصل الخريف في الموسم المطري الشهير 91/92، وصولا الى اليوم 28 نوفمبر وكان هذا المنخفض بداية عواصف شهدها ذاك العام واستمرت الأمطار حتى شهر حزيران بحسب سجلات دائرة الأرصاد الجوية.

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Le dôme de chaleur prévient que les températures dépasseront les 50 degrés Celsius dans cinq pays arabes dans les prochains jours.Le Royaume connaîtra à nouveau un temps relativement chaud à partir du milieu de la semaine.Mi-juin sans canicule. Les indicateurs indiquent-ils une absence continue de canicules au second semestre ?Une vague orientale potentielle pourrait toucher plusieurs pays de la péninsule arabique fin juin. Qu'est-ce qu'une vague orientale ?Jordanie : Un temps plus frais ce soir, avec des vents plus modérés qui devraient continuer à affecter le Royaume lundi.Autour du monde | Quatre pays arabes arrivent en tête de la liste des pays les plus chauds de la planète samedi.Quelle est la cause du halo apparu dans le ciel jordanien ces derniers jours ? Voici l'explication scientifique.