هل يمضي شهر يناير/كانون ثاني الحالي دون منخفضات شتوية رئيسية؟

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2014/01/12

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- أيمن صوالحة- يُشكّل شهر يناير/كانون ثانٍ قرابة 75% من أيام مربعانية الشتاء التي تمتد على أربعين يوماً من 22-كانون أول وحتى الأول من شباط من كل عام.

 

وتُشكّل المربعانية ما يقارب الـ40-45% من المجموع المطري الموسمي في المملكة والذي يمتد من بداية تشرين أول وحتى نهاية نيسان من كل عام.

 

ولم تشكّل المربعانية في السنوات الأخيرة المصدر الأساسي في كميات أمطار الموسم، حيث تكدّست الأمطار إحصائياً في شهر شباط في الغالب، ولم تحقق المربعانية الأرقام المطلوبة منها في المواسم العشرة الأخيرة إلا في مرات قليلة لعلّ آخرها كان الموسم الماضي 2013/2012 وذلك نتيجة تأثرنا بالعاصفة الشتوية الشهيرة التي أغرقت شوارع عمان في 2013/1/7 والتي تبعتها العاصفة الثلجية المعروفة بعد أقل من 24 ساعة.

 

والمراقب لهذا الموسم، فقد بدأت المربعانية فور تعافي المنطقة من العاصفة الثلجية الأقوى تاريخياً خلال ديسمبر في السجلات المناخية الأردنية الحديثة، بدأت على موجة صقيع وإنجماد قوية نتيجة تأثير تيارات شمالية شرقية قطبية المنشأ وجافة مُرافقة لمرتفع جوي قوي تمركز حينها جنوب غرب روسيا، وعمل هذا المرتفع بالتزامن مع عشرات العوامل الأخرى في النصف الشمالي من الكرة الأرضية على صد تحرّك المنخفضات القوية بعد مشيئة الله إلى منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة، حيث لم تتأثر المناطق المُغذّية لنا (شرق أوروبا أساساً) بكتل هوائية باردة ورطبة رئيسية هي الأخرى أو ما يعرف بإسم "موجات روسبي Rossby waves".

 

ومن المُنتظر أن تتغير هذه المنظومة الجوية السيئة لنا بشكل تدريجي وبطيء إعتباراً من الأسبوع الأخير من هذا الشهر، في حين تتحسن الأمور على مناطق شرق القارة الأوروبية وغرب روسيا بشكل ملموس إعتباراً من الأسبوع القادم بمشيئة الله.

 

إلى ذلك الحين، من المُرجح أن تتأثر المملكة بفعالية جوية ماطرة سريعة يوم الجمعة القادم بمشيئة الله، ولا يعوّل عليها كثيراً في الحقيقة كي تُنعش المجموع المطري لتاريخه، لترتفع بعدها درجات الحرارة بمُعدّل 4-6 درجات مئوية عن المُفترضة لمثل هذا الوقت من العام وخاصة مع ساعات النهار لأول مرة منذ بداية شهر كانون أول الماضي، حيث إمتازت نهاية الخريف الماضي والمربعانية الحالية بدرجات حرارة باردة بشكل لافت وخاصة ليلاً.

 

 

وهذا يجعلنا أمام سؤال مُهم. هل تمضي المربعانية الحالية أي حتى نهاية شهر كانون ثاني الحالي دون منخفضات جوية شتوية رئيسية؟ لننتظر الأيام القادمة كي نُجيب على هذا الاستفسار.

 

 

وتتربع جبال الشراه في صدارة المشهد هذا الشهر حتى تاريخه مع حدود 10-20 مليمتراً من مياه الثلوج المُذابة. في حين لم تهطل على الجبال الشمالية والوسطى، الأكثر أمطاراً عادةً ما يزيد عن 3 مليمترات حتى تاريخه!

 

وهذا جدول بكميات الأمطار الهاطلة هذا الموسم حتى تاريخه، مُقدّرة بالمليمترات وفقاً لمحطات رصد مركز "طقس العرب" الأوتوماتيكية.

 

يُذكر أن المملكة كانت قد عانت من شهر يناير/كانون ثانٍ شديد الجفاف في الذاكرة القريبة وكان ذلك في موسم 1995/1994 بحيث لم يتجاوز الهطول المطري في محطة مطار ماركا والزرقاء والمرتفعات الجنوبية حينها حاجز الـ5 مليمترات طوال الشهر، وإقتصر تأثر المملكة حينها بمنخفض جوي وحيد أثّر بشدة متوسطة على شمال ومرتفعات وسط المملكة في منتصف ذلك الشهر تقريباً.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Plusieurs raisons derrière les inondations meurtrières au Texas Jordanie | Temps relativement chaud mardi, notamment dans la vallée du Jourdain, la mer Morte et AqabaUne baleine l'a avalé puis recraché. Un Américain raconte les 30 secondes les plus sombres de sa vie et la chose la plus étrange qui lui soit arrivée après avoir survécu !Monde arabe | Zones affectées par des conditions météorologiques instables et prévisions de pluie pour le mardi 8 juillet 2025L'Alaska est en feu, les incendies consument la terre de glace et brisent les règles de la nature !Important | Les pays arabes se dirigent vers les 50 degrés Celsius ce week-end.Après une vague de chaleur record, des crues soudaines ont frappé l'Europe et des alertes météorologiques violentes ont été émises.Les conditions arctiques positives sauvent le bassin méditerranéen oriental de la chaleur estivale !Pour le quatrième jour consécutif, les incendies de forêt se poursuivent sur la côte syrienne.