موقع ArabiaWeather.com- عند استعراض الأرشيف المناخي الخاص بـ "طقس العرب"، نجد أن "العاصفة الشتوية الممطرة بشرى" لم تجلب فقط أمطاراً غزيرة خاصةً في محافظتي العاصمة والبلقاء فحسب، وإنما جعلت شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي الأعلى أمطاراً خلال العشرين عاماً الماضية على الأقل، وكذلك الحال في العاصمة عمان.
حيث سجّلت كمية الأمطار حتى ساعة إعداد التقرير (الخامسة مساء الخميس) في محطة رصد السلط/الطّف الأتوماتيكية المملوكة لـ"طقس العرب" خلال الـ48 ساعة الماضية قرابة 120 مليمتراً، في حين بلغت قيمة الشهر الحالي كاملاً قرابة 179 مليمتراً.
أما في العام 2004، فقد تعرّضت المملكة إلى ثلاثة منخفضات جوية ماطرة "دسمة" عملت على هطول قرابة 176 مليمتراً في محطة رصد السلط بحسب المصادر المتوفرة، وقرابة 173 مليمتراً في مدينة مأدبا.
أما في العام 1994، فقد تعرّضت المملكة كذلك لعدّة فعاليات جوية مُمطرة، لكنها لم ترقى إلى ذات الأرقام الحالية.
وأخيراً في العام 1991 تأثرت المملكة وسائر المنطقة بعاصفة شتوية مبكرة امتدت على مدار أسبوع، امتد من 27 نوفمبر وحتى الرابع من ديسبمر التالي، وبلغت حينها الأمطار في مدينة السلط 240 مليمتراً، لكن تركز جُلّ هطولاتها المطرية في بداية ديسمبر.
يُذكر أن المملكة تعرضت في الأيام الأولى من نوفمبر 2009 لعاصفة شتوية ممطرة كذلك، عملت على هطول 100 مليمتر في 36 ساعة في مناطق محدودة من شمال عمان والبلقاء كذلك.
ولا تُعرف الأرقام الدقيقة للعاصمة عمان في الأعوام السابقة المذكورة، لكن يُرجّح "طقس العرب" بأن العاصمة عمان لم تحظى بنوفمبر ماطر إلى هذا الحد كذلك خلال العشرين عاماً الماضية على الأقل.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore
French
