المملكة في انتظار أسبوع بارد بشكل كبير ومُمطر مع بداية ومنتصف الاسبوع

2019-01-04 2019-01-04T15:07:21Z
ناصر حداد
ناصر حداد
متنبئ جوي رئيسي - خبير في الذكاء الاصطناعي

طقس العرب – م. ناصر حداد – من المنتظر أن تمر المملكة بأسبوع يعتبر – بارد بشكل لافت – كما تتأثر المملكة بفرصتين للأمطار خاصة الأحد والثلاثاء الموافق 6 و8 كانون ثاني / يناير 2018.

 

ويتميز الأسبوع الجديد بالبرودة الواضحة على الأجواء خاصة مع ساعات الليل والصباح الباكر كما يحتمل تشكل الصقيع مع ساعات الصباح الباكر، أما في جنوب المملكة (باستثناء الاغوار والعقبة) فتكون الأجواء قارصة البرودة معظم الليالي وتهوي الحرارة ليلاً الى الصفر المئوي وربما أقل، ويتوقع تشكل الصقيع في تلك المناطق، كما يتشكل الجليد أحياناً فوق المرتفعات الجنوبية العالية.

 

أما بخصوص الأمطار، فيتوقع ان تتأثر المملكة بمنخفضين جويين يكون تأثيرهما اعتيادياً (درجة ثانية بحسب مقياس طقس العرب)؛

 

الأول؛ يومي الأحد والاثنين 6 و7 كانون ثاني / يناير 2018، ويترافق مع هبوب رياح نشطة مثيرة للغبار الكثيف في جنوب وشرق المملكة بما في ذلك الطريق الصحراوي المؤدي الى العقبة، وتبدأ الأمطار وزخات البرد أثناء النهار في شمال المملكة اذ تعبر جبهة هوائية باردة، تمتد تدريجياً للمناطق الوسطى خاصة مع ساعات المساء والليل، مع تواجد فرص لتساقط زخات من الثلج في قمم مرتفعات الشمال، تلك التي ترتفع 1200 متر عن سطح البحر. في حين يتراجع تأثير المنخفض يوم الاثنين تنحسر الأمطار عن وسط المملكة صباحاً ولاحقا عن الشمال.

 

أما الثاني؛ فيتوقع أن يؤثر وخاصة في شمال ووسط المملكة المملكة يومي الثلاثاء والأربعاء 8 و9 كانون ثاني / يناير 2018، ويترافق مع هطول الأمطار وزخات البرد خاصة مع ساعات المساء والليل، فيما يضعف تأثير المنخفض الجوي يوم الأربعاء.

 

ومع نهاية الأسبوع، تستقر الأجواء بوجه عام وتصبح السماء قليلة السحب وغالبا صافية، حيث تبتعد الكتل الهوائية الباردة والرطبة عن بلاد الشام، وتتحرك نحو شمال افريقيا ووسط البحر المتوسط،

 

وهذا يعمل على امتداد واشتداد تأثير المرتفع السيبيري البارد على المنطقة بما فيها المملكة، يترافق مع طقس بارد بشكل كبير الى قارص البرودة، إضافة الى هبوب الشرقية الباردة والتي تزيد من الشعور بالأجواء الباردة بشكل كبير.

 

من ناحية علمية، تقع المملكة على أطراف الكتل الباردة خلال هذه الفترة ولا يتوقع تعمق الهواء القطبي المتكدس فوق تركيا، لعدة أسباب أهمها تشتت البرودة على شرق القارة الأوروبية بسبب ابتعاد قاعدة المرتفع الجوي اللازمة لتركيز حركة الهواء نحونا، كما أن موقع المرتفع المداري فوق الجزيرة العربية يعتبر سلبياً.

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.
Plus
Les nouvelles connexes
Que se passera-t-il après la dépression de Khamaseen ? Les risques de pluie et de poussière ont-ils disparu avec le début du mois de mai ?

Que se passera-t-il après la dépression de Khamaseen ? Les risques de pluie et de poussière ont-ils disparu avec le début du mois de mai ?

Jordanie : Une masse d'air plus fraîche et des averses possibles dimanche et lundi. Voici les prévisions météo pour la semaine prochaine.

Jordanie : Une masse d'air plus fraîche et des averses possibles dimanche et lundi. Voici les prévisions météo pour la semaine prochaine.

Rapport sur le climat : l'effondrement de l'indice arctique et son impact sur les événements météorologiques dans le monde arabe et dans le monde

Rapport sur le climat : l'effondrement de l'indice arctique et son impact sur les événements météorologiques dans le monde arabe et dans le monde

Le temps printanier revient au Royaume en fin de semaine, avec des températures autour de vingt degrés dans différentes régions.

Le temps printanier revient au Royaume en fin de semaine, avec des températures autour de vingt degrés dans différentes régions.