
وطني حبيبي
2020-06-04
" وطن لا تحميه لا تستحقّ العيش فيه " سأكتبُ هذه المرة ، عن أولئك الذين سطّروا بتعبهم وسهرهم أروع معاني الصّبر والشّجاعة والتّفاني بالعمل تجاه الوطن وأبنائه وضيوفه ، وأوصلونا لهذا العرس الوطنيّ ، كنتم طيلة الفترة الأولى من الوباء ، الصّخرة التي نستندُ إليها والشجّرة التي نتفيأ في ظلالها ، والغدير الذي نتلذّذ ماءَه العذب ، في كلّ يوم كنّا نستشعر الخوف ، نجد الطمأنينة تأتي كربح من لدنكم ، وصَمَدَ الأردن في وجه وطأة هذا الوباء . لأولئك الذين عملوا بصمتِ الليل وحرّ النّهار وقرّ الشّتاء تحية ملؤها المحبّة والتقدير ، بمختلف مسمّياتهم ، على إنجازاتهم الرائعة . يا بلادًا حلا في رِضاك التّعب إنّني مُدنف للهوى مُنتَسب