Crowndsourcing participation

كان احد قضاة العرب يذهب الناس إليه لحل المشاكل الصعبه والمعضلات ولاكن كان له ولد يَبلُغ من العمر 25سنه يستهزء به ويقولُ لهُ لقد اوهمت الناس ياأبي وَكَذِبت عليهم وارهقتنا بقضائك المصطنع وليس هناك داعي للأستمرار بِكُلِ هذا فأشتد الكلام بينهم وخير الفتى اباهُ بين ان يترك الأب قضائه اويذهب الولد ولن يعود لأبيه ابدآ فلم يستجب الأب للولد و قرر الولد هجر وعقوق ابيه وذهب بعيدآ وكان هناك مضيفآ لأحد الشيوخ من مشايخ ووجهاء احدى القبائل العربية فقرر ضيافته وأستضافه ذالك الشيخ بأحسن الضيافه وفي فجر صباح اليوم الآخر خرج الشيخ وأولاده الى الزرع تاركين ضيفهم نائم وكان للضيف ثلاث أيام قبل ان يُسئل ماهوه طلبه وحاجته فأستيقض الفتى اليافع من نومه ورئآ احدى نساء الشيخ قد تناولت طفل رضيع في قماطه وهوه نائم في باحة البيت وكان لضرتها قدتركته في شمس الشتاء الدافئه ليتزود من دفئها وكانت بيدها إبره صغيره وأدخلتها برأسه ففز من نومه صارخاً من وجعه وبعد قليل جائت امه فرأت ابنها الرضيع قد فارق الحياة وهيه قد تركته في عهدة شريكتها في المنزل والتي لم ترى سوئاً منها ضاهراً منذ ان عرفتها فذهلت وجاء الشيخ وصدم بمارئآه بموت طفله ووجد نسائه يتهمان بعضهما بمقتله والشاب يعلم بمن قتله وهوه مذ هول وطلب الشيخ ان يختارو قاضيآ ماهرآ فوصف له ابو هذا الشاب فقال الشاب اريد ان اذهب وأتنكر وأجلس بمجلس أبي وأراه كيف يقضي بهذه القضيه وسوف اشهد بمن قتله بعد فشل أبي لأنه سوف لن يحلها فذهب الشيخ والناس وزوجتاه معآ فجلس الناس ليرو الحكمه والحكم العادل لقضيه غامضه فطلب القاضي اليمين لكلاهما فَقَررنَ ان يقسمن بكتاب الله واحده للنفي وواحده للأثبات بأنه من فعل ضرتها فقال القاضي لايمين بعد اصرار الطرفان على اليمين واخذ كل واحده منهن على انفراد وقال لهم ايتها النسوه لقد قررت ان اقضي عليكن بالأعدام وليس هناك مخرج سوا مخرج واحد وهوه ان تمشي احداكن بين الضيوف وتخرج ساقيها امام الملأ فمن تفعل سوف اعفيها وأقول انها مختله عقليآ وغيره فالأعدام لاغير فلم تقبل امه وفضلت الأعدام على ان يرى الناس جسدها ؟ وقبلت الجانيه بالشرط فسارت بين الرجال وكشفت عن زينتها وتبرجت ضنناً منها بأنها سوف تنجو بفعلتها وسوف تُعدم ضرتها وتلحق برضيعها ويخلو البيت لها فما أن تجاوزت المضيف المقتض بالرجال والشيوخ وأذا بالقاضي يحكم عليها بالقتل والفجور كونها هيه القاتله وأن انكرت فهيه سارت امام الملأ عاريه كاشفه عن جسدها وهذا يستحق وأذا بالأبن يقع على اقدام أبيه القاضي ويقبلهما بعد ان اماط اللثام عن وجههُ وقد سرد مارئآه من المرأه القاتله للطفل الرضيع وقد اد لهم على مكان الأبره وشهد على الجريمه ونالت زوجة الشيخ الخبيثه جزائها العادل بالأعدام وقد عرف الشاب ان ابوه قاضيآ حقآ ...