فجّر لاعب خط وسط منتخب الأرجنتين السابق، خوان رومان ريكيلمي، تصريحًا جريئًا حول حظوظ الأرجنتين لتحقيق كأس العالم قبل موعد القرعة في مطلع أبريل.

وتقام قرعة كأس العالم قطر 2022، في الأول من أبريل، بعد إنتهاء فترة التوقف الدولي في 29 مارس للكشف عن المنافسين لمنتخب الأرجنتين في دور المجموعات.

ذكر قائد منتخب "الألبيسيليستي" السابق، ريكيلمي، أن ميسي هو مفتاح الفوز بلقب عالمي ثالث، فهو صانع الفارق الرئيسي في تأهل المنتخب للمونديال.

ويعيش التانجو أفضل حالاته الفنية بعد تحقيقه الكوبا أمريكا والتي شهدت سيطرة وتحكم ميسي للدفع بالأرجنتين نحو اللقب.

وتابع "طالما أن الأرجنتين لديها ميسي، فلديهم فرصة".

وأضاف ريكيلمي تصريحات نقلها الصحفي روي نيمير عبر القناة الأرجنتينية المحلية تي واي سي: "ميسي موجود، فنحن مرشحون، حيث لدينا أفضل لاعب على الإطلاق وعليك دائما أن تثق في ميسي".

من المرجح أن تكون نهائيات كأس العالم 2022 هي الأخيرة لميسي صاحب الـ 34 عامًا، حيث يسعى لتحقيق البطولة الأغلى قاريًا على الإطلاق بعد اقترابه من تحقيقها في 2014.

نجم برشلونة السابق، هو اللاعب الأكثر تمثيلاً للمنتخب الأرجنتيني عبر التاريخ بـ 158 مباراة والهداف التاريخي برصيد 80 هدفًا.

رسميًا "فيناليسيما" في الأول من يونيو

أعلن الاتحاد الأوروبي عن 1 يونيو، موعدًا لـ "لا فيناليسيما" بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية 2020.

وقع الاتحاد الأوروبي "يويفا" ونظيره الأميركي الجنوبي "كونميبول" اتفاقيات بينهما وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الاتحاديين القاريين. كما ستشهد الاتفاقية تبادل الحكام والفرق المدعوة إلى بطولات بعضها البعض والعديد من المبادرات الأخرى.

في هذا الصدد، ستقام النسخة الأولى من كأس القارات في الأول من يونيو 2022 بين المنتخبين الإيطالي الفائز بالنسخة الاخيرة من كأس أوروبا والأرجنتين المتوج بلقب كوبا أميركا، على ملعب ويمبلي بلندن.

وجدير بالذكر أن ملعب ويمبلي استضاف نهائي كأس أوروبا 2020 بين إنجلترا وإيطاليا في الصيف الماضي وانتهى بفوز الأتزوري بركلات الترجيح، بينما أحرزت الأرجنتين كوبا أميركا لأول مرة بعد انتظار دام 28 عامًا وذلك عقب انتصارها على حساب البرازيل بهدف نظيف سجله أنخيل دي ماريا.

من جهة أخرى، تعتبر هذه المرة الثالثة التي يلعب فيها كل من الاتحادين مباراة كأس السوبر، حيث أقيمت النسخ الأولى في عامي 1985 و 1993، عندما كان يطلق عليها كأس أرتيمو فرانكي.

وتعود هذا العام إلى الواجهة مرة أخرى، باسم (فيناليسيما) أو ما تعني (نهائي النهائيات)، في إطار توطيد العلاقة بين اليويفا والكونميبول.