عشرة اتحادات اوربية لكرة القدم بما فيهم انجلترا و ويلز صرحوا بان حقوق الانسان ستظل مهمة دائما وابدا، بجانب ان تلك الاتحادات قامت بالرد على خطاب الفيفا التي قامت بارسالة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم تحثهم فيه بأن"يركزوا الان على كرة القدم فقط".

المنظمة العالمية (الفيفا) ارسلت مؤخرا خطاب لل 32 منتخب المشاركين في كأس العالم بخصوص المواضيع الاخلاقية والمثيرة للجدل المتعلقة بالدولة المستضيفة. 

دولة الشرق الاوسط تلقت الكثير من الانتقادات بسبب قوانينها ضد العلاقات الجنسية من نفس النوع وكذلك سجلاتها المروعة ضد حقوق الانسان، كل ذلك غير المعاملة غير الانسانية للعمال المهاجرين الذين تم استخدامهم لبناء ملاعب كلفت مليارات الدولارات.

خطاب الفيفا تم انتقاة بشدة من قبل هيومن ريت ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وكذلك ومجتمع المثليين في كل من انجلترا وويلز.

وفي بيان مشترك صدر من اعضاء في مجموعة العمل التابعة للاتحاد الاوروبي لكرة القدم وضح بأنهم سيظلوا يضغطون على الفيفا للحصول على اجابات بخصوص معاملة قطر للعمال المهاجرين.

جاء ايضا في البيان "كما فعلنا في الماضي ، فنحن نرحب ونقر بالتقدم الرائع الذي قامت به قطر. خاصة فيما يتعلق بحقوق العمالة المهاجرة، كذلك التاثير الجيد الذي احدثتة التغييرات الدستورية والتي ذكرتها موخرا منظمة العمل الدولية في تقاريرها."

"نحن نرحب بتأكيدات الحكومة القطرية والفيفا على سلامة وامان المشجعين واحتضان جميع الفئات بما في ذلك المثليين جنسيا نحن ايضا على علم بأن كل دولة لديها مشاكلها وتحدياتها، كما اننا نتفق مع الفيفا بان التنوع قوة."

"مع ذلك فان دعم التنوع والتسامح لا يجب ان يتم فصلة عن دعم حقوق الانسان. حقوق الانسان عالمية ويجب تطبيقها في كل مكان."

اكد ايضا الخطاب الموقع من رئيس الفيفا والامين العام فاطمة سامورا بان كرة القدم لا يجب ابدا ان تجر في المعارك السياسية في كأس العالم.

منتخب الدنمارك سيرتدي ملابس " غير واضحة اللون" كنوع من الاحتجاج على قطر، هذا وقد صرحت العلامة التجارية هامبل الخاصة بملابس المنتخب " لا نريد ان نكون مرئيين" في بطولة وصفوها بانها قد "كلفت الاف الارواح". بينما اطلق المنتخب الاسترالي فيديو يدعو قطر للتراجع عن سياستها المتعلقة بالعلاقة لنفس الجنس.

الاتحاد الانجليزي لكرة القدم كان قد اقترح باعطاء تعويضات لاي "اصابة او حالة وفاه حدثت بسبب بناء مشاريع" تتعلق بكأس العالم

ثم اكمل التصريح الذي اطلقتة مجموعة العمل التابعة للاتحاد الاوروبي"سنواصل تأييد اي تغيير ايجابي تدريجي حتى نصل الى نتيجة نهائية وتفسير واضح للمشكلتان الرئيسيتان اللتان نناقشهم مع الفيفا منذ زمن طويل."

"الفيفا كانت قد كررت اكثر من مرة التزامها بايجاد اجابات محددة بخصوص هاتان القضيتان - التعويضات المقررة للعمال المجاهرين الذين تتضرروا، ومركز العمال المهاجرين الذي من المقرر انشاؤة في العاصمة الدوحة، وسنظل مواصلة الضغط من اجل تلك القضايا."

"نحن على يقين بقدرة كرة القدم على احداث تغيير ايجابي ومساهمات معقولة وذلك لتنفيذ تغييرات تدريجية ودائمة في هذا العالم."