مدرب البرازيل تيتي اعلن عن تخليه عن منصبة كمدرب للمنتخب البرازيلي بعد ستة سنين في شغل المنصب.

بعد ان اعتبرها كثير من الجماهير المرشحة الاولى لحصد اللقب، تلقب البرازيل صدمة كبيرة بعد الهزيمة امام المنتخب الكرواتي في ربع نهائي كأس العالم بضربات الجزاء.

البرازيل هيمنت على المباراة طوال ال 120 دقيقة، ونتيجة تلك الهيمنة جاء الهدف الذي بدا وأنه هدف النهاية بعد بعض من سحر نيمار الكروي، ولكن اللاعب الكرواتي برونو بيتكوفيتش احب ان يأخذنا لضربات الجزاء.

مدافع نادي باريس سان جيرمان ماركينيوس اضاع ركلة الجزاء قبل الاخيرة ليحرم نيمار من تسديد ركلة جزائه الوحيدة في البطولة، مما ادى الى خروج البرازيل من البطولة.

يبدو ان انتظار البرازيل لفوزها بكأس العالم الثاني في هذا القرن سيطول اكثر، حيث مر على على فوز السامبا حوالي 20 عاما بفوزهم بالكأس الذهبية رقم 5 في تاريخهم.

بعد المباراة اكد تيتي على تركه منصب تدريب المنتخب، وهو متصالح جدا مع قراراه هذا حيث كان قد اتخذه بالفعل منذ اكثر من سنة.

"الهزيمة مؤلمة ولكني متصالح مع نفسي. دوري انتهى عند هذا الحد."

"هذا قراري منذ عام ونصف. انا لست بوجهين. لست من النوع الذي يهلهل عند الفوز وعند الخسارة يشتعل الدراما لكي يبقى في الفريق، من يعرفني يعرف ذلك جيدا".

"ليس أنا وحدي من خسر، المنتخب بأكمله هو من خسر".

وعند سؤاله عن ادائه كمدرب للبرازيل في المجمل قال " الوقت سيخربكم بذلك".

"ماذا أترك ورائي بعد ست سنوات؟ الوقت سوف يجيب على هذا السؤال. لن أقوم بالتقييم الليلة، خاصة بعد الخسارة بركلات الترجيح، لا يمكنني فعل ذلك، سأدعكم تفعلون ذلك".

وحول اختيار نيمار في في المركز الخامس في سلسلة ركلات الترجيح قال "إذا كانت الركلة الخامسة على المرمى حاسمة، فسيكون هناك المزيد من الضغط، ويتطلب الأمر اللاعب الأكثر استعدادًا ذهنيا أن يسدد ركلة الجزاء الأخيرة".

تيتي تولى تدريب منتخب السامبا في 2016، وتمكن من قيادة الفريق لنهائين كوبا امريكا متتاليين والفوز بواحدة منها، بالنسبة لكأس العالم فكان ريع النهائي هو الوجهة الاخيرة لتيتي لمرتين ايضا على التوالي.

المنتخب البرازيلي تحت قيادة تيتي خاض 81 مباراة، فاز ب 61 مباراة، وخل بطولة كأس العالم بدون اي خسارة في 2021.

مع خروج السامبا من البطولة اصبح المسيرة الدولية لنيمار احد اكبر اعمدة الفريق على المحك. مهاجم باريس سان جيرمان خطم رقم بيلية كهداف تارخي للبرازيل ولكن مؤخرا اصبح هناك العديد من علامات الاستفهام حول مسيرته مع المنتخب.

"لن أغلق الأبواب أمام اللعب مع البرازيل ولا أقول بنسبة 100 في المئة إنني سأعود. اعتقد اني احتاج مزيدا من التفكير لتقرير ما هو الافضل لي وللفريق ككل".

في الجانب الاخر فأن كرواتيا ستواجة الارجنتين في نصف النهائي يوم الثلاثاء، حيث يأمل المنتخب الاوروبي للوصول للمباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.