الأسباب العلمية وراء قلة الحالات الماطرة في السعودية هذا الموسم

كتبها سنان خلف بتاريخ 2024/12/25

طقس العرب - إنتهى فصل الخريف، وانقضت أيام الوسم التي لطالما عُرفت بأمطارها الوفيرة، لكن خريف هذا العام كان مُختلفاً عن الأعوام السابقة، حيثُ عانت أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية بما فيها المملكة العربية السعودية من قلة في عدد الحالات الماطرة مُقارنة بالأعوام السابقة. 

 

الأسباب العلمية وراء قلة الحالات الماطرة في السعودية هذا الموسم  

 

يرى المُختصون في "مركز طقس العرب الإقليمي" أن السبب الأبرز وراء غياب الحالات الماطرة الواسعة والشاملة عن المنطقة حتى يومنا هذا يرجع إلى طبيعة الأنظمة الجوية السائدة وقوة المرتفعات الجوية تؤثر على شبه الجزيرة العربية، وعدم تعمق الأحواض العلوية و الهواء الأقل برودة إلى منطقتي بلاد الشام والبحر الأحمر، والتي يُفترض أن تصطدم بالكتل الهوائية الدافئة والرطبة القادمة من الجنوب، والتي تُفترض أن تعمل على نشوء أحوال جوية غير مستقرة وتشكل واسع للسحب الرعدية الممطرة. 

 

هل يحتمل تأثر المنطقة بحالات مطرية على المدى القريب والمتوسط؟ 

 

وحول التوقعات الجوية على المدى القريب والمُتوسط فيرى المُختصون في "طقس العرب" إلى أن الأنظمة الجوية السائدة ستبقى مُسيطرة على أجواء المنطقة خلال الأسبوع القادم على أقل تقدير، ما يعني استمرار سيطرة أجواء مستقرة وغياب الحالات الماطرة والشاملة عن المنطقة بما فيها السعودية.



تصفح على الموقع الرسمي



فرص نادرة لزخات مطرية في قطاع غزة أواخر يوليو وبداية أغسطسالسعودية: اشتداد الأمطار الرعدية الموسمية يرافقها تساقط البرد على هذه المناطق خلال الأيام القادمةمن الخليج إلى الأناضول حزام سحابي ضخم يغطي آلاف الكيلومترات و أربع دولأكثر من 10 مناطق عربية من بينها عاصمة تحتل قائمة أشد المدن حرارة على وجه الأرض جفاف وحرائق وحرارة قياسية هل أصبح الحوض الشرقي للمتوسط منطقة كوارث طبيعية نشطة؟لليوم الثاني على التوالي العراق تسجل أعلى درجات حرارة على مستوى الكوكبتركيا تسجل أعلى درجة حرارة في سجلاتها المناخيةمكة المكرمة هل تتجدد فرص الأمطار مرة أخرى بمنطقة مكة نهار اليوم الإثنين 28 يوليو ؟كيف يؤثر تمدد الفاصل المداري على الأجواء في جنوب الجزيرة العربية؟