الأسباب العلمية وراء قلة الحالات الماطرة في السعودية هذا الموسم

كتبها سنان خلف بتاريخ 2024/12/25

طقس العرب - إنتهى فصل الخريف، وانقضت أيام الوسم التي لطالما عُرفت بأمطارها الوفيرة، لكن خريف هذا العام كان مُختلفاً عن الأعوام السابقة، حيثُ عانت أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية بما فيها المملكة العربية السعودية من قلة في عدد الحالات الماطرة مُقارنة بالأعوام السابقة. 

 

الأسباب العلمية وراء قلة الحالات الماطرة في السعودية هذا الموسم  

 

يرى المُختصون في "مركز طقس العرب الإقليمي" أن السبب الأبرز وراء غياب الحالات الماطرة الواسعة والشاملة عن المنطقة حتى يومنا هذا يرجع إلى طبيعة الأنظمة الجوية السائدة وقوة المرتفعات الجوية تؤثر على شبه الجزيرة العربية، وعدم تعمق الأحواض العلوية و الهواء الأقل برودة إلى منطقتي بلاد الشام والبحر الأحمر، والتي يُفترض أن تصطدم بالكتل الهوائية الدافئة والرطبة القادمة من الجنوب، والتي تُفترض أن تعمل على نشوء أحوال جوية غير مستقرة وتشكل واسع للسحب الرعدية الممطرة. 

 

هل يحتمل تأثر المنطقة بحالات مطرية على المدى القريب والمتوسط؟ 

 

وحول التوقعات الجوية على المدى القريب والمُتوسط فيرى المُختصون في "طقس العرب" إلى أن الأنظمة الجوية السائدة ستبقى مُسيطرة على أجواء المنطقة خلال الأسبوع القادم على أقل تقدير، ما يعني استمرار سيطرة أجواء مستقرة وغياب الحالات الماطرة والشاملة عن المنطقة بما فيها السعودية.



تصفح على الموقع الرسمي



جامايكا على موعد مع الكارثة.. "ميليسا" الأقوى منذ 1988 يقترب كأقوى إعصار في تاريخ الجزيرة الحديثبث مباشر من عدة مواقع للإعصار ميليسا الأقوى على وجه الأرضما هو المسار المتوقع للإعصار ميليسا خلال الأيام القادمة؟بالفيديو | طائرة تقتحم عين إعصار "ميليسا" الأقوى على وجه الأرض وتكشف مفاجأة مدهشة!السعودية: المُرتفع الجوي الموسمي يحرم المملكة من الحالات الماطرة لكن الى متى؟مساحة ضخمة لعين الإعصار "ميليسا" تضاهي مساحة الرياضعاجل | الدول العربية المشمولة بالأمطار والبروق هذا الأسبوعقصة النهر العظيم الذي شق السعودية بطول 600 كم من غربها حتى شرقها!السعودية | هل تتأثر المملكة بحالات ماطرة هامة خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر؟