بالصور | رحلة عبر الزمن.. كيف كان الحج قديما؟

كتبها ندى ماهر عبدربه بتاريخ 2024/06/09

طقس العرب - كانت رحلة الحج قديماً تبدأ عندما ينوي المرء الحج، ويعقد العزم عليه، فيبدأ بالاستعداد قبل موسم الحج بعدة أشهر وفي هذا المقال سافر معنا عبر الزمن لترى كيف كان الحجاج يستعدون للحج.

شاهد أيضا:

متى موعد عيد الأضحى 2024 - 1445؟

 

بداية حكاية الحج قديماً

كان يُعِد الحاج راحلته بتغذيتها والاهتمام بها لتكون قادرة على تحمل مشاق الطريق كما كان يجمع ما يحتاجه من نقود، رغم قلة ذات اليد للكثيرين في ذلك الزمن، مما يضطره لمضاعفة جهوده لشراء الراحلة وتأمين لقمة العيش أثناء الرحلة والعودة، إضافة إلى قيمة الهدي للقادرين ولمن يختار نسك التمتع في الحج.

 

 

توديع الأهل استعدادا لرحلة الحج

يجتمع حجاج كل بيت مع أقاربهم وأصدقائهم، ويودعونهم بآهات ممزوجة بالدموع الحارقة، وينطلق حجاج كل بلد في طريق معروف للالتقاء مع حجاج المناطق الأخرى، مكونين ركبا متعاونا.

شاهد أيضا:

مكة المكرمة | طقس شديد الحرارة على الحجيج الأيام القادمة ومؤشرات بأن تصل درجات الحرارة إلى 50 مئوي يوم النحر

 

انطلاق قافلة الحج

كانت الراحلة تُعد جيداً قبل الرحيل، حيث يُوضع على ظهرها "الشداد" أو "المسامة" لركوب الرجل، ويوضع للمرأة "هودج" أو "الكواجة"، وهو بمثابة خدر لها يُصنع من الخشب، ويُغَطى بالقماش ليسمح لها بالجلوس براحة، ويسترها عن أعين الرجال.

كما كانت تُزود الراحلة بـ"المزاود" وهي أكياس من الصوف تُعلق على جانبي الراحلة لحفظ المتاع البسيط، ويسير الركب خلال برودة الجو، ويتوقف عند اشتداد حرارة الشمس في الظهيرة للاستراحة تحت ظل الأشجار.

خلال الرحلة، كان المسافرون يأكلون طعامهم كل على حدة مع أهل بيتهم، بعد ترك المطية ترعى حولهم كان الطعام غالباً بضع تميرات مع شربة ماء باردة من القرب المملوءة، أو عجن الطحين (دقيق القمح) وشرب الماء وتواصل القافلة المسير حتى الليل، فيتوقف الركب ويعقل كل راحلته حتى لا تهرب أثناء الليل، وبعضهم يعقلها ويتوسد يدها للنوم خاصة في أوقات البرد الشديد حيث توفر له الدفء.

 

 

الوصول إلى مكة

عند الوصول إلى مكة، يؤدي الحجيج مناسكهم بالاستقرار في منى ثم الذهاب إلى عرفة، حيث يجلسون في العراء بلا خيام أو منازل، فالأرض فراشهم والسماء لحافهم وبعد ذلك، يبيتون في مزدلفة، وإذا أصبحوا ذهبوا إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي لمن كان متمتعاً أو قارناً.

وكانت قيمة الهدي آنذاك لا تتعدى الثلاثة ريالات، وكان الحجيج يأكلون من هديهم ويستمتعون بلحم لم يتذوقوه منذ أشهر وبعد إتمام الحج، يقوم الحجاج بتجفيف اللحوم المتبقية بإضافة الملح لتسريع تجفيفها، ويسمى اللحم المجفف "القفر"، ويأكلونه في طريق العودة، وقد يتبقى منه ليأكله العائدون مع أهاليهم، ليكون له طعم ومذاق خاص لا ينسى.

 

 

 

 

 

شاهد أيضا:

مع بداية شهر ذي الحجة.. تعرف على مناسك الحج بالترتيب

موسم الحج يحل في فصل الربيع هذا العام فمتى سوف يودعه ليحل في الشتاء؟

 


المصادر:

spa.gov.sa

مصادر الصور:

alarabiya



تصفح على الموقع الرسمي



كوكب الزهرة يضيء سماء المملكة الفجر في اقصى لمعانه هذا الأسبوعأخبار ريال مدريد: نادي القرن و طموح لا يتوقفالأردن: هل تتأثر المملكة بالمزيد من المنخفضات الخماسينية.. ماذا تقول المؤشرات؟درجات الحرارة تتخطى الـ40 مئوية.. تعمّق تأثير الكُتلة الهوائية الحارة بالتزامن مع اقتراب المنخفض الجوي الخماسينيمصر: استمرار التقلبات الجوية الأيام القادمة (رياح نشطة مثيرة للغبار وزخات من الأمطار على شمال البلاد)الأردن: تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية عن المملكة ومتى تعود الأجواء الربيعيةالأردن: ازدياد تأثر المملكة بالمنخفض الخماسيني هذه الليلة (طقس مغبر وزخات أمطار طينية محتملة ساعات الليل المتأخرة والفجر)السعودية - تحديث جوي | استمرار تأثر مناطق عدة من المملكة بأحوال جوية غير مستقرة يصاحبها نشاط السحب الرعديةعاصفة رملية شديدة تؤثر على مصر فهل تصل إلى الأردن بالتزامن مع اقتراب المنخفض الجوي الخماسيني؟