أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية حول الأحوال الجوية الاستثنائية السائدة في الإمارات

2022-07-28 2022-07-28T18:23:06Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم الخميس، خلال الإحاطة الإعلامية حول الأحوال الجوية الاستثنائية السائدة بالدولة، أن دولة الإمارات تعرضت إلى حالة جوية أثرت على مختلف إمارات الدولة وصاحبتها أمطار مختلفة الشدة مما أثر على العديد من المنازل والخدمات والطرق.

 

 

وأضافت أن  كافة الجهات والفرق المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث قامت خلال الحالة الجوية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وصحة كل من يعيش على أرض الدولة.

 

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أنه لدعم منظومة البنية التحتية في المناطق التي تأثرت بالحالة الجوية، قامت الجهات المعنية بتشكيل فرق عمل ميدانية للتعامل الفوري مع أي آثار قد تنجم عن الحالة الجوية.

 

وأكدت أن منظومة الطوارئ والأزمات في دولة الإمارات تتسم  بجاهزيتها ومرونتها العالية، حيث تعمل دائما وفق استراتيجية استباقية مبنية على التنبؤ بكافة السيناريوهات المتوقعة وغير المتوقعة وذلك بهدف ضمان جهوزية الجميع وتسخير كافة القدرات الوطنية.

 

وطمأنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الجميع بأن جميع الفرق الوطنية تعمل على قدم وساق لتوفير أقصى سبل الحماية لجميع القاطنين في المناطق التي تأثرت بالحالة الجوية. كما وأكدت بأن سلامة الأرواح هي أولوية قصوى لجميع الجهات المستجيبة في المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

 

وأكدت أن جميع الجهات المعنية في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث قامت باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية للتأهب للحالة الجوية حيث تم إنذار كافة الجهات المعنية ورفع التوصيات والبدء بتوعية وتحذير الجمهور وبإشراف من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

 

وأضافت أنه تم التنسيق لتوفير معدات وصهاريج سحب المياه إلى المناطق المتضررة. وتتابع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تطورات الحالة الجوية والتأكد من جاهزية كافة الخطط والاستراتيجيات من خلال مراكزها في مختلف إمارات الدولة.

 

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأن عمليات الرصد والمتابعة مستمرة وعلى مدار الساعة لمتابعة كافة الأحداث والتحذير من أي مخاطر متوقع حدوثها ووضع جميع الحلول الممكنة والآمنة حرصاً على سلامة المجتمع بكافة فئاته.

 

وأشادت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بدور جميع الجهات الوطنية والمحلية التي تعمل وتساهم لاحتواء تداعيات الحالة الجوية، من خلال استمرار عمليات الرصد والتتبع.
 

وأكدت على تواصل جميع الجهات على المستوى الوطني والمحلي متابعة ورصد الحالة الجوية ومتابعة متغيراتها وضمان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان تخفيف تأثيرها على مختلف المناطق.

 

جهود وزارة تنمية المجتمع

وأشادت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بجهود وزارة تنمية المجتمع والتي منذ مساء الأمس الأربعاء، تقوم بإيواء الأسر المتضررة من الأمطار والسيول بالمناطق الشرقية بالدولة، حيث قامت الفرق بنقل وتأمين 150 فرد من المناطق المتضررة للوحدات السكنية الفندقية، مع العمل المستمر لتوفير احتياجاتها بعد النقل.

 

وبالإضافة إلى التنسيق مع أكثر من 20 منشأة فندقية، لتوفير حتى الآن عدد 827 وحدة سكنية بطاقة استيعابية تفوق 1,885 شخص في مختلف إمارات ومناطق الدولة.

 

كما وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن توفير حافلات تابعة لوزارة تنمية المجتمع تساهم إلى جانب وسائل النقل الكثيرة المتوفرة في المناطق المتضررة، لتسريع نقل الأسر وتأمين سلامة جميع أفرادها. وتوفير 56 حافلة متأهبة في حال طرأت أي تطورات تستدعي زيادة العدد.

 

وأشارت أن وزارة تنمية المجتمع تدير عدد من المتطوعين المسجلين المدربين والمؤهلين في "المنصة الوطنية للتطوع" يقومون بجهود حثيثة لتنظيم عملية نقل وخدمة الأسر المتضررة.. هؤلاء المتطوعين يعملون في 3 مجالات حيوية ومهمة، وهي:

 

  • 30 من المتطوعين في مركز الاتصال، للتواصل مع كبار المواطنين في المناطق المتضررة، للاطمئنان عليهم، والسؤال عن احتياجاتهم ومتطلباتهم، والتأكد من سلامتهم العمل فوراً على تأمين احتياجاتهم بما فيها المأوى.
  • 40 من المتطوعين للمساعدة في نقل المتضررين بسيارات الدفع الرباعي، جنباً إلى جنب الحافلات والمركبات التي توفرها مختلف الجهات المعنية لنقل الأسر وتأمينها.
  • 60 من المتطوعين لرعاية ومتابعة الأسر بعد نقلها إلى الوحدات السكنية الفندقية، لا سيما الأسر من فئات كبار المواطنين والأطفال والأسر الذين لا عائل لديهم أو في حاجة للمساعدة أثناء فترة الإيواء الطارئ.

 

من جهته تناول العميد علي الطنيجي المتحدث الرسمي عن وزارة الداخلية أهم الإجراءات التي تتبعها القيادات الشرطية وذلك من مركز عمليات شرطة الفجيرة وجهود الاستجابة الوطنية وبالتنسيق مع المستوى المحلي لضمان أمن وسلامة الأرواح والمحافظة على الممتلكات.

 

وطمأن الجميع، بأنه وعلى الرغم من شدة الأمطار وتقلبات الحالة الجوية التي أسفرت عن جريان السيول والأودية في عدد من المناطق بالدولة، ومداهمة الأمطار لعدد من البيوت السكنية، إلا أنه ولله الحمد؛ لم تسجل أية خسائر بالأرواح أو إصابات بليغة، واقتصرت الأضرار على خسائر مادية فقط.

 

وأضاف أن هذه الفرق المؤهلة تعمل بوجود عدد كافٍ من الآليات، وتبذل الفرق الشرطية وفرق الإنقاذ والإسعاف جهوداً متواصلة لتأمين وحماية الأفراد والممتلكات وتأمين انسيابية حركة المرور من خلال الدوريات الميدانية، حيث تم إنقاذ 870 شخصاً في إماراتي الشارقة والفجيرة.

 

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على أهمية القيادة بحذر شديد، والابتعاد عن مجاري المياه والسيول والمناطق الوعرة مثل الجبال. كما دعت الجمهور الكريم إلى ضرورة الالتزام بتعليمات وإرشادات الجهات المعنية، وتوخي الحيطة والحذر، والتزام اشتراطات السلامة وعدم مغادرة المنازل غير المتضررة، خاصة في المناطق التي تشهد أمطاراً غزيرة إلا للضرورة.

 

 

السبب العلمي وراء الحالة الجوية الاستثنائية التي تشهدها الإمارات

من جهته أكد المركز الوطني للأرصاد أنه على اطلاع  ومن خلال تحليل خرائط الطقس والبيانات ومتابعة للأقمار الاصطناعية وشبكة الرادارات المنتشرة في مختلف إمارات الدولة بشكل فوري ووقتي على كافة تطورات هذه الحالة الجوية.

 

وأضاف المركز الوطني للأرصاد أن الفريق الفني للمركز يعمل على مدار الساعة لمراقبة الطقس واستمرار اصدار التقارير والتحذيرات اللازمة، وارسال المعلومات ومشاركتها مع الجهات المعنية لأخذ الإجراءات والاحتياطات والتنسيق فيما بينها للتعامل مع أية آثار محتملة على مناطق الدولة لهذه الحالة الجوية.

 

وأوضح أنه كان هناك امتداد لمنخفض جوي علوي وسطحي من شمال الهند مروراً بجنوب باكستان باتجاه الدولة، تزامن معه حركة خط الالتقاء المداري اتجاه شمال الخليج العربي، عمل على تدفق السحب من بحر عمان باتجاه الدولة تخللها سحب ركامية ممطرة مصحوبة بالبرق والرعد أحياناً.

 

وأضاف  المركز الوطني للأرصاد أنه نتيجة لوجود الجبال الشرقية، أدت إلى زيادة تطور السحب الركامية التي صاحبها سقوط أمطار غزيرة شرقي الدولة. علماً أن أعلى كمية أمطار سجلت خلال هذه الحالة 234.9 مللمتر في ميناء الفجيرة وتعتبر هذه الكمية الأعلى خلال الـ 30 سنة الماضية في شهر يوليو.

 

توقعات الحالة الجوية.. 

وتوقع المركز الوطني للأرصاد استمرار وجود المنخفض الجوي على غرب الدولة ويضعف بشكل تدريجي خلال المساء والليل مع استمرار فرص تكون بعض السحب الركامية الممطرة على بعض المناطق الشرقية والغربية من الدولة. وبشكل عام الحالة قد ضعفت عن يوم أمس.

 

وأكد المركز الوطني للأرصاد أنه يتابع الحالة الجوية على مدار الساعة، ويدعو المركز الجمهور بضرورة متابعة النشرات والتقارير الصادرة منه ويرجو اتباع التعليمات والتحذيرات من الجهات المختصة.

 

وأشار إلى أنه وبناءً على المتابعة المتواصلة والرصد الآني لكافة الأحوال الجوية بالدولة، قام المركز بإصدار أول تقرير جوي عن الحالة الجوية بتاريخ 23 يوليو موضحاً أسبابه والآثار المحتملة على الدولة إلى كافة أجهزة الدولة المعنية.

 

وأضاف المركز الوطني للأرصاد أنه تم إصدار 20 تحذير من بداية الحالة 70 تنبيه على وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة لوسائل الإعلام المختلفة. والتواصل الدائم مع الجهات المعنية للتنسيق والتعامل مع كافة الآثار بسرعة وحرفية عالية حيث يعد الحفاظ على سلامة الأشخاص والممتلكات على رأس الأولويات.

 

ودعا  أفراد المجتمع وفي مثل هذه الحالات الجوية متابعة الأخبار والمعلومات التي يبثها المركز على كافة منصاته الإلكترونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والتأكد من عدم الانسياق وراء أية إشاعات يتم تداولها حول الأحوال الجوية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
 

كما دعا المركز الوطني للأرصاد الجميع إلى توخي الحيطة والحذر في مثل هذه الحالات الجوية والابتعاد عن الأودية والسدود في المناطق التي يتم تحديدها من الجهات المعنية لتجنب أية أحداث غير مرغوب فيها متمنين السلامة للجميع.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تونس | طقس بارد نسبياً وحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على بعض المناطق الأربعاء

تونس | طقس بارد نسبياً وحالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على بعض المناطق الأربعاء

سلطنة عُمان | تعرف حالة الطقس المتوقعة في مختلف المناطق ليوم غد الأربعاء

سلطنة عُمان | تعرف حالة الطقس المتوقعة في مختلف المناطق ليوم غد الأربعاء

اكتشف .. رحلة تاريخية إلى وادي رم بين الرمال الذهبية

اكتشف .. رحلة تاريخية إلى وادي رم بين الرمال الذهبية

السعودية | "المسند": البرد لم ينتهِ فلا تستعجلوا بالاستغناء عن "الشتوي"

السعودية | "المسند": البرد لم ينتهِ فلا تستعجلوا بالاستغناء عن "الشتوي"