العربية
طقس العرب - تُشير آخر البيانات الواردة إلى طقس العرب أن الغطاء الجليدي في القطب الشمالي أكثر اتساعاً خلال شهر أغسطس المُنصرم بالمُقارنة مع العقد الأخير كاملاً، حيثُ تشهد المنطقة الغربية من القطب الشمالي برودة كبيرة الأمر الذي أدى إلى تباطؤ في ذوبان الجليد البحري في تلك المناطق، وتالياً التفاصيل:
وفي التفاصيل، تتمثل منطقة القطب الشمالي بمحيط كبير من الماء وليس لهُ مساحة كبيرة من اليابسة بخلاف القطب الجنوبي، ما يجعلهُ أكثر دفئاً منه، وللقطب الشمالي دورته الموسمية الخاصة به تتمثل بتزايد الاشعاع الشمسي خلال فصل الصيف ما يجعله يفقد الجليد عادةً مع نهاية شهر مارس ويستمر حتى يصل إلى ذُروة الذوبان فيه خلال شهر سبتمبر من كُل عام.
وعند الخوض بلغة الأرقام، تبلغ مساحة الجليد البحري الحالي حوالي 5.1 مليون كيلومتر مربع، أي أنه أقل بحوالي 1.5 مليون كيلومتر مربع عن المُتوسط المُفترض، ولكن عند مقارنته بالأعوام القليلة الماضية يتضح أنه الأعلى خلال العقد الأخير، ومن المُتوقع مع حلول شهر سبتمبر أن يكون الأعلى منذُ عام 2007 بحسب التقديرات الحالية.
4 طرق يساهم فيها تغير المناخ في حدوث الظواهر الجوية المتطرفة
ويأتي ذلك إثر سيادة ضغوط جوية منخفضة في الدائرة القطبية، حيث توضح خريطة انحراف الضغط الجوي خلال النصف الثاني من أغسطس المُنصرم، تواجد منطقة من الضغط الجوي المُنخفض في النصف الغربي من القطب الشمالي، الأمر الذي يعني تماسك الهواء القطبي أو بما يعرف بتماسك الخلية القطبية وهدوء في حركة التيارات النفاثة القطبية.
وتصنف هذه المناطق بأنها المصدر الرئيسي للطقس حول العالم، حيث تعتمد طبيعة وديناميكية الغلاف الجوي على توزيع المنخفضات الجوية بشقيها الممطرة والمُثلجة على قارات شمال الكرة الأرضية عبر القطب الشمالي وهو المصدر الرئيسي للمنطقة عبر الطرق الديناميكية والتي تتمثل في سيطرة ضغوط جوية مرتفعة فوق منطقة تقابلها ضغوط جوية منخفضة في منطقة أخرى.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
