تشهد الأرض يوم الأربعاء 9 يوليو 2025، ظاهرة فريدة من نوعها، حيث سيكون اليوم أقصر من 24 ساعة، نتيجة تسارع طفيف في دوران الأرض حول محورها.
يعود هذا التسارع إلى عوامل طبيعية معقدة تشمل حركة الكتل الأرضية داخل باطن الأرض، وذوبان الجليد القطبي الذي يُغيّر توزيع الكتل المائية على سطح الكوكب، إلى جانب التغيرات في أنظمة الضغط الجوي وحركة الرياح، إضافة إلى تأثيرات الزلازل الكبرى وحركة الصفائح التكتونية.
وتؤدي هذه العوامل إلى تغييرات دقيقة في سرعة دوران الأرض، ما يؤدي إلى تقصير اليوم بجزء صغير جداً من الثانية، يُقاس بأجزاء الألف من الثانية، لكنها تغييرات ذات أهمية علمية.
من الناحية العملية، لن يلمس الناس هذا التغير في حياتهم اليومية، لكن هذا النوع من الظواهر يخضع لمتابعة دقيقة من المختصين في علوم الأرض والتوقيت، نظراً لاحتمال أن يؤدي إلى تغييرات مستقبلية في ضبط التوقيت العالمي، مثل إدخال "الثانية الكبيسة" لتعديل الفروقات بين التوقيت الذري والفلكي.
قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن مآلات هذه الظاهرة على المناخ لا تزال غير واضحة حتى الآن، إذ لا توجد دلائل علمية قاطعة تربط بين تسارع دوران الأرض وحدوث تغيرات مناخية مباشرة مثل موجات الحر أو الأمطار أو الأعاصير.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول