الأمطار الأخيرة تُجدد آمال المُزارعين في الأردن .. ولكن

2014-02-17 2014-02-17T11:01:19Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع  ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- رُغم المُنخفض الجوي الأخير و الأمطار التي تساقطت على المملكة، و أهميتها البالغة في إعادة الأمل للمُزارعين و بث الانتعاش في جذور الأشجار و النباتات، و لكن الوضع المائي والزراعي في المملكة ما يزال صعباً للغاية.

 

و حول ذلك علّق مدير عام الاتحاد العام للمزارعين المهندس محمود العوران قائلاً بأن وضع المملكة على صعيد القطاع الزراعي ما زال حرجاً كون الأمطار ذات كميّات غير كافية لتعويض ما فات خلال هذا الموسم المطري،حيثُ بيّن أن هُناك تفاوت كبير في مدى استقبال الأراضي الزراعية للامطار بين مناطق المملكة المُختلفة.

 

وزارة الزراعة الأردنية دعت إلى وضع استراتيجية هدفها التغلُب على ظاهرة الانحباس المطري و التي اشتدت بشكل واضح هذا العام ،حيثُ سيُصار إلى وضع عدد من التشريعات إلى جانب إلزام المُزارعين بحفر آبار مياه هدفها جميع ما ينتُج عن الهُطولات المطرية التي يضيع منها نحو 80% هدراً بأشكال مُختلفة.

 

الأمطار الهاطلة على مناطق المملكة بعد انحباس دام لفترة وصلت إلى 60 يوماً في بعض المناطق من شأنها زيادة نمو الغطاء العُشبي في المراعي إضافة إلى تزويد مخزون التُربة من الرطوبة التي قد تلزم للزراعات الحقلية مثل القمح والشعير.

 

موقع طقس العرب بانتظار الأسبوع القادم لكي تظهر نتائج الأمطار الأخيرة ميدانياً بشكل أوضح على صعيد انتشار الأعشاب و ماشابه، كما يتم كالعادة مُراقبة بيانات النماذج العددية الجويّة باستمرار أملاً في قدوم حالات مطرية جديدة إلى المملكة بمشيئة الله.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
من البرودة إلى الحر استعدوا لفارق حراري كبير

من البرودة إلى الحر استعدوا لفارق حراري كبير

الأردن | درجات حرارة ليلية تستوجب ارتداء الملابس الدافئة والانتباه من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا

الأردن | درجات حرارة ليلية تستوجب ارتداء الملابس الدافئة والانتباه من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟

لماذا يقف العلم عاجزاً عن التنبؤ بالزلازل حتى يومنا هذا؟

هل يمكن أن يدفع زلزال اليونان بموجات تسونامي مدمّرة نحو سواحل البحر المتوسط؟

هل يمكن أن يدفع زلزال اليونان بموجات تسونامي مدمّرة نحو سواحل البحر المتوسط؟