تطبيق طقس العرب - تضرب العواصف الرملية والموجات الغبارية أجزاءً واسعة من شبه الجزيرة العربية، وبشكلٍ خاص العراق ودول الخليج العربي بما فيها المملكة العربية السعودية، والتي دائماً ما تؤثر سلباً على حركة النقل والملاحة بأشكالها المختلفة البرية والبحرية والجوية، كما تُشكل تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين والمقيمين، وتترك بصمات واضحة على البيئة والقطاع الزراعي.
ومع اقتراب فصل الخريف، تبدأ حدة العواصف الرملية وموجات الغبار بالتراجع تدريجيًا، إذ تُظهر الدراسات الإحصائية أن الخريف يُعدّ أقل فصول السنة تأثرًا بالعواصف الرملية مقارنةً ببقية الفصول، وذلك لأسباب عدة، اهمها:
مع دخول فصل الخريف، تنخفض الفروقات الحرارية الكبيرة بين شمال شبه الجزيرة العربية وجنوبها، ما يحدّ من قوة التيارات الهوائية المسببة لإثارة الغبار والرمال، فتسود أجواء أكثر استقرارًا مقارنةً بالفصول الحارة والجافة.
في فصل الخريف، تتزايد نسب الرطوبة الجوية نتيجة دخول الرياح البحرية إلى عمق الأجواء الداخلية، مما يؤدي إلى تثبيت الغبار والرمال على سطح الأرض، وبالتالي تقلّ حركة الرمال وتضعف فرص حدوث الهبوب والعواصف الترابية.
الرياح الشمالية الغربية، التي تكون سببًا رئيسيًا للعواصف الرملية في الربيع والصيف، تهدأ في الخريف، ما يقلل من شدة الظاهرة بشكل كبير.
خلال فصل الخريف، تشهد بعض المناطق نموًا محدودًا للغطاء النباتي الموسمي نتيجة تحسن الظروف المناخية، حتى وإن كان هذا النمو بسيطًا، إلا أنه يلعب دورًا مهمًا في تثبيت التربة والحدّ من تطاير الرمال وانطلاق الغبار مع الرياح.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول