العربية
طقس العرب - أنهى البروفيسور ماتيو بارساني، أستاذ الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، رحلته الملهمة بعنوان "أثر: من الشرق إلى الغرب" التي استمرت لمدة 30 يومًا، امتدت من شرق المملكة إلى غربها، شملت عشر مدن، واعتمد فيها على استخدام الدراجة اليدوية.
وقام بارساني بتغطية مسار طويل يشمل الدمام والرياض والقصيم (بريدة) وحائل والعلا وشركة البحر الأحمر الدولية والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة اختتم رحلته في كاوست، حيث قطع مسافة تجاوزت 3000 كيلومتر، بمتوسط يومي يبلغ 150 كيلومترًا.
ويذكر أن البروفيسور ماتيو بارساني تعرض لحادث قبل ست سنوات ألحق به إصابات أدت إلى فقدانه للحركة والإحساس في الجزء السفلي من جسده، وبعد سنوات من العلاج والتأهيل الناجح، قرر بارساني تنفيذ أول رحلة استكشافية بالدراجة اليدوية عبر المملكة لتعزيز الرياضة والأنشطة البدنية ورفع الوعي حول الأشخاص ذوي الإعاقة حيث شجعته كلمات التحفيز "نحلم ونحقق" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تحدي نفسه بهذا الشكل.
وتعد هذه المهمة الكبيرة إنجازًا شخصيًا لبرساني وتوفير إلهام للكثيرين، ويجدر بالذكر أنه زار مقر هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياض ومراكز إعادة التأهيل في جميع أنحاء المملكة، والتقى عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المدن، مما يبرز رغبته في تشجيع ودعم هذه الفئة الهامة من المجتمع.
شارك البروفيسور ماتيو بارساني تجربته الاستكشافية الملهمة في رحلته بعنوان "أثر: من الشرق إلى الغرب"، حيث قطع مسافة 3000 كيلومتر بدراجة يدوية عبر المملكة العربية السعودية. كانت هذه الرحلة فرصة فريدة للاطلاع على الطبيعة المضيافة والأصيلة للشعب السعودي، وذلك من خلال الحفاوة والترحيب الحار الذي تلقاه في كل محطة زارها.
وفي كلمته في كاوست، أشاد بارساني بالتقاليد الفريدة لكل منطقة وبالطبيعة المضيافة للناس، معبرًا عن امتنانه لكرم الضيافة الذي تلقاه في رحلته وأبرز التحديات الجسدية التي واجهها خلال الرحلة، مؤكدًا أنه تغلب عليها بالإرادة القوية والدعم الكبير الذي حظي به.
ورد رئيس كاوست، البروفيسور توني تشان، على هذا الإنجاز بالإعجاب، مُشيدًا بالصلابة الشخصية والدعم الكبير الذي تلقاه بارساني من الجميع، واصفًا هذه الرحلة بأنها انعكاس فريد لقوته الشخصية وللدعم المتجاوب الذي حصل عليه من مختلف المجتمعات.
تُشير المبادرة إلى الدعم الواسع الذي تحظى به من قبل عدة جهات حكومية ورعاة تجاريين بارزين في المملكة العربية السعودية، ويتضمن الداعمون الحكوميون وزارة الرياضة ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى السفارة السعودية في الولايات المتحدة وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشمل الجهات الراعية التجارية المشاركة في هذه المبادرة القيمة، والتي تعمل على تعزيز الأنشطة البدنية والرياضة لذوي الإعاقة، شركات بارزة مثل جزيرة شوشة، وشركة البحر الأحمر الدولية، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتشمل الشركات الأخرى المشاركة ساعي، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والشركة السعودية لرياضة السيارات، وحلبة كورنيش جدة، والاتحاد السعودي للدراجات، والشباب السعودي للاستدامة. يتمتعون بدعم قوي من كيانات عالمية مرموقة مثل ماكلارين أبلايد، ماكلارين إف 1، E1، سباركو، لوسيد، DMTC، ومعهد فيلا بيريتا لابتكار أبحاث إعادة التأهيل.
اقرأ أيضا:
مبادرة السعودية الخضراء بالأرقام
حبة فقع تباع بسعر خيالي بأكثر من 2000 ريال
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
