"الشرقية" مِحراك الشتا

2013-10-27 2013-10-27T21:39:07Z
أيمن صوالحة
أيمن صوالحة
متنبئ جوي- مستشار شركة طقس العرب في توقعات المملكة الأردنية الهاشمية

موقع ArabiaWeather.com- تُشير النشرات الجوية الدورية والتوقعات للخمسة أيام القادمة (إضغط هنا لمُشاهدتها) الصادرة عن دائرة عمليات الأرصاد والتنبؤات الجوية في مركز "أرابيا ويذر" الإقليمي، إلى أن المملكة على موعد مع عودة هبوب الرياح "الشرقية" إعتباراً من ساعات نهار الإثنين ويزداد هبوبها بشكل ملحوظ يومي الثلاثاء والأربعاء، حاملةً معها الغبار والأتربة بالإضافة لتشكّل السُحب الركامية الرعدية في مناطق مُتفرقة من المملكة يومي الأربعاء والخميس بإذن الله.

 

ويقال في العُرف الشعبي الأردني أن ("الشرقية" محراك الشتا)، أي أنه بعد هبوب الرياح الشرقية النشطة بعدّة أيام فان الأردن على موعد مع هطول الأمطار بمشيئة الله تعالى، هل هذا صحيح علمياً ؟!

 

نظرياً، وفي علم التنبؤات الجوية، فان هبوب الرياح الشرقية والجنوبية الشرقية في منطقة بلاد الشام بالذات في الفترة المُمتدة من الخريف مروراً بالشتاء وحتى الربيع، مُصاحبة إما لامتداد منخفض البحر الأحمر من الجنوب أو مُقدمة لمنخفض جوي يقبع في البحر الأبيض المتوسط.

 

أما عن مدى ما يتحقق من هذا المثل الشعبي في أرض الواقع وبالذات على الأردن. نسطيع الاجابة عليه "بأقل من النصف". أي أن احتمالية أن تتبع الأمطارُ الرياحَ الشرقية-الجنوبية الشرقية النشطة هي أقل من 50%.

 

تابعونا في تقاريرنا الجوية اليومية للحديث بشكل تفصيلي أكبر عن الحالة الجوية المُرتقبة.

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تحديث الساعة 5:00 فجراً: سحب رعدية تؤثر على العاصمة عمّان وزخات متفاوتة الشدة من الأمطار

تحديث الساعة 5:00 فجراً: سحب رعدية تؤثر على العاصمة عمّان وزخات متفاوتة الشدة من الأمطار

الأردن: هل تتأثر المملكة بالمزيد من المنخفضات الخماسينية.. ماذا تقول المؤشرات؟

الأردن: هل تتأثر المملكة بالمزيد من المنخفضات الخماسينية.. ماذا تقول المؤشرات؟

تقرير مناخي: انهيار مؤشر القطب الشمالي وتأثيره على أحداث الطقس في الوطن العربي والعالم

تقرير مناخي: انهيار مؤشر القطب الشمالي وتأثيره على أحداث الطقس في الوطن العربي والعالم

الأردن: تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية عن المملكة ومتى تعود الأجواء الربيعية

الأردن: تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية عن المملكة ومتى تعود الأجواء الربيعية