العربية
موقع Arabiaweather.com- سنان خلف – هذه هي الصور الأولى للحفرة العملاقة التي شغلت عُلماء الجيولوجيا حول العالم، والتي ظهرت بشكلٍ مفاجئ ودون سابق إنذار في شبه جزيرة يامال الواقعة إلى الشمال من الأراضي السيبيرية.
فقد توجه فريق مُتخصص من العُلماء إلى موقع تلك الحفرة بناء على طلبٍ من الجهات الحُكومية مُجهزين بالمعدات لفحص تلك الحفرة والكشف عن خباياها في ظِل الكثير من النظريات التي يتم تداولها حول أسباب ظُهور هذه الحفرة.
ومما يتم تداوله من هذه النظريات أن الإحتباس الحراري تسبب في انطلاق غازات بشكل مفاجئ من تحت سطح الأرض، ونظرية أُخرى تتحدث عن الغاز المتراكم بسبب اختلاط الرمل مع الملح والغاز، إضافة إلى نظرية إصطدام نيزك بالمنطقة.
وجاء الفريق العلمي الذي لم يتمكن من الوصول إلى قعر الحفرة أو معرفة عُمقها ليُبين أن العمليات الداخلية في باطن الأرض عملت على "طرد مركزي" للجليد، وأن ما حدث لم يكن انفجارا، ما يعني أنه لم تكن هناك حرارة مصاحبة لتكون الفتحة".
وبما أن ما نسبته 80% من جدران الحفرة مكونة من الجليد فإن هذا يعنب أنها ستذوب مع تباين درجات الحرارة وستُشكل بحيرة مُستقبلية لأجيال المُستقبل
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
