العربية
طقس العرب - عادة ما يتم تصنيف كواكب المجموعة الشمسية إلى قسمين رئيسيين: الكواكب الغازية، المعروفة أيضًا بـ "عمالقة الغاز"، والكواكب الصخرية. هذه الكواكب تختلف في العديد من الجوانب.
الكواكب الصخرية والمعروفة أيضًا بالكواكب الأرضية، تتكون أساساً من مواد صلبة مثل السيليكات والمعادن، وتتميز بسطحها الصلب ووجود حدود واضحة بين قشرتها الخارجية والطبقة الوسطى واللب الداخلي. هذه الفئة تضم الأرض وعطارد والزهرة والمريخ ضمن نظامنا الشمسي.
الكواكب الغازية عادة ما تتكون من مجموعة من الغازات ولا تحتوي على سطح صلب كما هو الحال في الكواكب الصخرية. وتتألف هذه الكواكب أساسًا من الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من الغازات الأخرى، وتفتقر إلى وجود سطح محدد بل تمتاز بانتقال تدريجي من الحالة الغازية إلى قلب معدني أكثر كثافة. أمثلة على الكواكب الغازية في نظامنا الشمسي تشمل كواكب المشتري وزحل.
الكواكب الصخرية عمومًا أصغر حجمًا وأخف وزنًا من الكواكب الغازية. يكون قطرها عادة عدة آلاف من الكيلومترات، مع كتلة منخفضة نسبيًا مقارنة بالكواكب الغازية.
بالمقابل، تتميز الكواكب الغازية بكبر حجمها بشكل كبير وكتلتها الضخمة، ويمكن أن تكون أضعافًا مضاعفة من الأرض في القطر والكتلة. على سبيل المثال، كوكب المشتري، الذي يعتبر أكبر كوكب غازي في النظام الشمسي، يتفوق على الأرض بأكثر من 11 مرة في الحجم.
الكواكب الصخرية تمتلك أغلفة جوية واسعة، ولكن يكون سُمك هذه الأغلفة الجوية رقيقًا نسبيًا مقارنة بالأغلفة الجوية للكواكب الغازية. على سبيل المثال، الأرض تتمتع بغلاف جوي متنوع وداعم للحياة، ويتألف أساساً من النيتروجين والأكسجين.
أما الكواكب الغازية، فهي تتميز بأغلفة جوية سميكة وشاسعة تتألف بشكل رئيسي من الهيدروجين والهيليوم. يجب ملاحظة أن هذه الأغلفة الجوية تنتقل تدريجيًا نحو باطن الكوكب مع زيادة الضغط والكثافة.
الكواكب الصخرية عادة ما تكون لديها أقمار، ولكنها نادرًا ما تمتلك حلقات بارزة. على سبيل المثال، الأرض لديها قمر واحد ولا تمتلك أي حلقات ملحوظة.
بينما الكواكب الغازية غالبًا ما تحتوي على مجموعة من الأقمار ويكون لديها أحيانًا حلقات بارزة. على سبيل المثال، كوكب زحل يشتهر بحلقاته المعروفة، والمشتري يمتلك عددًا كبيرًا من الأقمار، بما في ذلك الأقمار الكبيرة الأربعة المعروفة باسم أقمار غاليليو.
الكواكب الصخرية، مثل كوكب الأرض، غالبًا ما تحتوي على مجالات مغناطيسية ناتجة عن نشاط اللب الصلب في داخلها. هذه المجالات المغناطيسية تلعب دورًا مهمًا في حماية الكواكب الصخرية من تأثيرات الرياح الشمسية والإشعاع الكوني.
بالنسبة للكواكب الغازية، فإنها أيضًا تمتلك مجالات مغناطيسية، ولكن تنشأ هذه المجالات من عمليات تجري داخل الأنوية الهيدروجينية المعدنية السائلة في أعماق هذه الكواكب.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
