العربية
موقع ArabiaWeather.com- لم يزل الكتمان والسرّية يحيط بالقواعد العسكرية وعنابر المستشفيات وقاعات السينما المهجورة، التي تعيش فيها الأشباح وخلفها الإتحاد السوفيتي السابق، وهو ما دعى المصورة "ربيكا لتشفيلد" إلى المخاطرة بحياتها من أجل خوض تجربة تصوير هذه الأماكن.
فقد خاطرت "لتشفيد" بالتعرض للإشعاع وإلقاء القبض عليها والتحقيق معها أثناء محاولتها لتصوير ثكنات الجيش والمختبرات، ومقابر المقاتلات القديمة والصوامع والصالات الرياضية القديمة.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية فإن "لتشفيد" 32 عاماً، والتي تعيش جنوب شرق لندن، سافرت إلى تسعة بلدان كانت ضمن الإتحاد السوفيتي لتظهرها في كتابها "الأشباح السوفيتية"، حيث كانت أول زيارة لها لـ"تشيرنوبيل" موقع الحادث النووي الكارثي عام 1986 في أكتوبر 2012.
كما زارت العديد من الأماكن بروسيا ولاتفيا وليتوانيا واستونيا وألمانيا الشرقية سابقاً والمجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، وتقول لتشفيد: "ليس هناك الكثير من المستكشفين يزورون روسيا، بسبب القواعد الصارمة المفروضة هناك، بالإضافة إلى الحراسة المشددة بشكل مبالغ فيه، حيث تتواجد القوة العسكرية بشكل بالغ القوة في كل مكان".
وأضافت "هناك عواقب وخيمة عند القاء القبض عليك، لقد تمكنا من البقاء خفية طوال رحلتنا، وكنا نحاول التملص منهم قدر الإمكان، ونتسلل ليلاً ونسير وسط الأشجار بينما الأمن يكون نائماً، إلا أنه على الرغم من هذا الحرص، ففي يومنا الثالث عثرنا على "قاعدة رادار قديمة سرية" وفي أثناء استعدادنا للذهاب إليها، فوجئنا بوجود قوات عسكرية والتي لم يبدو عليها السعادة، إلا أنه بعد بعض المفاوضات سمحوا لنا بمواصلة رحلتنا خلال اللإتحاد السوفييتي السابق".
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
