العربية
طقس العرب - أضاءت زخة شهب جديدة سماء الأرض في عرض مُبهر فجر يوم الثلاثاء (31 مايو)، بالرغم من أنها لم ترقى إلى "عاصفة شهابية" كما كان يأمل علماء الفلك.
وبلغت ذروة زخة الشهب "Tau Herculids" أو "تاو هرقل" حوالي الساعة الواحدة والنصف بتوقيت شرقي الولايات المتحدة (الخامسة والنصف صباحا بتوقيت غرينتش)، وقد شوهد حوال 10 - 25 شهاب في الساعة، وذلك عندما اخترقت بقايا المذنب 73P / Schwassmann-Wachmann 3 (المعروف أيضًا باسم SW 3) الغلاف الجوي للأرض أثنار مرور الأرض عبر الفتات الصخري (حبيبات ترابية صغيرة) تركها المذنب خلفه.
يُشار إلى أن معظم الدول العربية لم تتمكن من رؤية الشهب لأن الشمس أشرقت فيها قبل وقت الذروة، وشوهدت الشهب في البلدان التي كان هذا الوقت ليلا بالنسبة لها، وهي جزء كبير من أمريكا الشمالية والجنوبية وكذلك جزء من غرب إفريقيا وغرب أوروبا.
وهذا فيديو لكاميرات من عدة مواقع توثق مرور شهب "Tau Herculids" عبر سماء الأرض، بعص الشهب كان لها ذيل طويل لامع وبعضها كانت خافته:
وبينما لم يرى العالم "عاصفة شهابية" (بمعدل ما يصل إلى 1000 شهاب في الساعة)، إلا أن الزخة الشهابية أنتجت ما يكفي من الشهب المضيئة لجذب الانتباه حول العالم، وقد أكدت وكالة ناسا سابقا على أن العاصفة لن تحدث إلا إذا كان الحطام يتحرك أسرع من 321 كم / ساعة.
للمزيد: عاصفة شهابية مُحتملة ليل الاثنين/ الثلاثاء تُمطر سماء الأرض بنحو ألف شهاب في الساعة
وقالت ناسا في بيان أنها رصدت المذنب SW3 وقد تفتت إلى حوالي 70 قطعة عندما مر بالقرب من مدار الأرض عام 2006، واستمر في التفتت أكثر منذ ذلك الحين، ولم يتضح ما إذا كان الحطام سيضرب الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية بما يكفي لإحداث زخة شهابية، لذلك كان هناك هامش من عدم الدقة كونها المرة الأولى التي تمر الأرض في منطقة الفتات الذي خلّفه هذا المذنب.
يُذكر أن الأرض تشهد كل عام، حوالي 30 زخة شهابية، والتي تحدث عندما تعبر الأرض منطقة الحطام لجزيئات صغيره خلفها مذنب أو كويكب أثناء ترحاله في الفضاء، مثل زخة شهب البرشاويات "بيرسيد" التي تحدث كل عام في أغسطس، وفيما يلي مواعيد ذروة زخات الشهب التي ستشهدها الأرض لبقية هذا العام:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
