تحت المراقبة: ظروف جوية غير مُعتادة يُتوقع أن تشهدها شبه الجزيرة العربية الفترة القادمة

2023-05-17 2023-05-17T18:05:24Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - بالرغم من البداية المُبكرة لرياح البوارح الشمالية الجافة على المنطقة، إلا أن آخر المُعطيات الجوية في مركز طقس العرب تُشير إلى ضعف مُتوقع في نشاطها على حوض الخليج العربي الفترة القادمة، و ذلك مرده إلى توقعات بامتداد مُنخفضات جوية في طبقات الجو العليا لأجواء شبه الجزيرة العربية. 

 

و يؤدي ذلك إلى حدوث تغيرات هامة على الظروف الجوية في المنطقة يمكن تلخيصها بـ 3 نقاط: 

  • تدفق و تعمق الرطوبة النوعية السطحية إلى داخل منطقة شبه الجزيرة العربية (عبر دورة نسيم البحر) إن كانت قادمة من الخليج العربي أو من بحر العرب مما يزيد من فرص الأمطار الرعدية في مناطق عِدّة من المملكة السعودية بالإضافة إلى أمطار الروايح على مُرتفعات السلطنة و الإمارات.

 

 

  • غياب الرياح الشمالية الجافة (البوارح) يعني ذلك انخفاض فرص حدوث العواصف الرملية/الغبارية التي تُسببها رياح البوارح التي تنشط عادةً شرق العراق و الكويت و شمال شرق السعودية و تنتشر نحو شرقها مُسببة تدني لافت في مدى الرؤية الأفقية. 

 

  • فرصة أفضل لتطور الأنظمة المدارية في بحر العرب: علاوةً على كون الظروف الجوية مُهيأة لتشكل الأنظمة المدارية في بحر العرب، إلا أن غياب الرياح الشمالية القارية الجافة عن بحر العرب يزيد من فرص تطور الأنظمة المدارية (حال حدوثها). 

 

و يُراقب المُختصين في مركز طقس العرب مُستجدات النظام الجوي غير المُعتاد التي تشهده شبه الجزيرة العربية و تأثير ذلك على المنطقة. 

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كتلة هوائية أقل حرارة تندفع نحو العراق.. وتراجع ملموس على درجات الحرارة منتصف الأسبوع

كتلة هوائية أقل حرارة تندفع نحو العراق.. وتراجع ملموس على درجات الحرارة منتصف الأسبوع

رياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطق

رياح البوارح تستيقظ من سباتها بدءًا من منتصف الأسبوع وتُنذر بأجواء مُغبرة بكثافة متفاوتة بعدة مناطق

رسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟

رسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟

تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقس

تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقس