حفر الباطن ومكة المكرمة .. من أسخن مناطق العالم هذا الصيف

2014-08-06 2014-08-06T08:55:23Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- عند إلقاء نظرة على درجات الحرارة العُظمى المُسجلة في الكُرة الأرضية خلال شهر يوليو/تموز للعام 2014 ، تظهر لنا منطقتان فقط في العالم تتنافسان على لقب المكان الأكثر حرارة على الكُرة الأرضية، وهما مناطق السعودية وإيران من جهة، والصحراء الكُبرى في كُل من ليبيا والجزائر من جهة أخرى.

 

أعلى درجة حرارة مُسجلة خلال أيام الشهر الـ31 كانت 52.1 ضمن مناطق غرب إيران بتاريخ 18-7-2014، تلاها مباشرة مدينة حفر الباطن السعودية يوم 9-7-2014 والتي وصلت بها درجة الحرارة إلى 52 درجة مئوية!

 

مدينة مكّة المُكرمة بدورها كانت أكثر مناطق العالم حرارةً بتاريخ 1-7-2014 حينما سجلت بها الحرارة العُظمى 51 درجة مئوية.

 

ورغم اتساع مساحة الصحراء الكبرى في ليبيا والجزائر إلا أن الحرارة لم تتجاوز حاجز الـ50 درجة مئوية في أي من محطّات الرصد، ولكن ذلك قد يعود إلى قلّة محطّات الرصد الجوي المنتشرة في تلك المناطق النائية من العالم.

 

وبشكل عام، إن أجساد سُكان هذه المناطق من العالم ولاسيما سُكان السعودية والكويت وأهالي الصحراء الكُبرى هم الأكثر اعتياداً على مثل هذه الأجواء التي تُمثل خطراً على الحياة بالنسبة لسُكان مناطق أخرى من العالم.

 

يشار إلى أن موسم الحرّ الشديد في هذه المناطق سيستمر في ذورته خلال شهري أغسطس/آب و سبتمبر/أيلول، ويبدأ بالإنحسار والتراجع تدريجياً بعد ذلك مع حلول فصل الخريف.

See More
أخبار ذات صلة
تحــــديث: صورة فضائية تاريخية لاتساع غير معهود للسُحب الرعدية على أنحاء واسعة من دول الخليج في شهر مايو و الإمارات الوجهة القادمة لها

تحــــديث: صورة فضائية تاريخية لاتساع غير معهود للسُحب الرعدية على أنحاء واسعة من دول الخليج في شهر مايو و الإمارات الوجهة القادمة لها

تحـــــديث: تأثير واسع للمنخفض الجوي على المنطقة عبر محورين سيواصل تحركهما للشرق ليطال تأثيرهما دول الخليج الساعات القادمة و يوم الخميس

تحـــــديث: تأثير واسع للمنخفض الجوي على المنطقة عبر محورين سيواصل تحركهما للشرق ليطال تأثيرهما دول الخليج الساعات القادمة و يوم الخميس

الإمارات | طرق دبي: عودة خدمة الحافلات عبر المدن

الإمارات | طرق دبي: عودة خدمة الحافلات عبر المدن

سلطنة عُمان | نظرًا لاستمرار تأثيرات اخدود الإكرام تهيب وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بعدم ارتياد البحر ومزاولة الأنشطة البحرية

سلطنة عُمان | نظرًا لاستمرار تأثيرات اخدود الإكرام تهيب وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بعدم ارتياد البحر ومزاولة الأنشطة البحرية