العربية
طقس العرب - بحسب دراسة جديدة، أصبحت العواصف الأطلسية أكثر عرضة للتحول من حالة الأعاصير الضعيفة إلى الأعاصير الكبرى خلال 24 ساعة نتيجة تغير المناخ.
ودعت الدراسة، التي نشرها موقع Study Finds، الجمعة، إلى ضرورة تطوير خطط محسنة للتأهب للمخاطر واستراتيجيات الاتصال لحماية المجتمعات المعرضة لخطر الأعاصير
ووفقًا للدراسة الأمريكية، زاد خطر تطور العواصف من الفئة 1 إلى الفئة 3 الرئيسة خلال يوم واحد بشكل ملحوظ على مدى الـ 40 عامًا الماضية. وهذا يشير إلى أن الأعاصير أصبحت أكثر عرضة للتطور السريع على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة بالمقارنة مع الفترة بين عامي 1970 و1990.
أشار الموقع إلى أن الأعاصير أو العواصف الاستوائية تشتد بسرعة في المناطق ذات درجات حرارة سطح البحر الدافئة بصورة غير عادية، ويرجع ذلك الارتفاع في معدلات تكثيف العواصف إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بسبب تغير المناخ.
أجرت الباحثة في جامعة روان الأمريكية، الدكتورة أندرا جارنر، فحوصًا لاختلافات سرعة الرياح طوال عمر كل إعصار في المحيط الأطلسي من عام 1970 إلى عام 2020. وقامت بتصنيف هذه الأعاصير إلى 3 عصور:
أشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Scientific Reports، إلى أن احتمالية اشتداد الإعصار بمقدار 20 عقدة (23 ميلًا في الساعة) أو أكثر ارتفعت من 42.3% خلال العصر التاريخي إلى 56.7% في العصر الحديث. وتصاعدت فرصة انتقال الإعصار من إعصار ضعيف إلى إعصار كبير خلال يوم واحد، من 3.23% إلى 8.12%.
واكتشفت الباحثة جارنر أن الأعواصير تميل الآن إلى التزايد بشكل أسرع قبالة ساحل الولايات المتحدة الأطلسي وفي البحر الكاريبي، بينما تضاءلت احتمالية حدوثها في خليج المكسيك. ولاحظت أن 4 من أصل 5 أعواصير تسببت في أكبر أضرار مالية في المحيط الأطلسي منذ عام 2017 تشتد بسرعة خلال وجودها.
المصدر: france24
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
