دمشق ترتدي ثوبها الأبيض خلال العاصفة جنى

2015-02-18 2015-02-18T20:17:49Z
كنان نصر
كنان نصر
متنبئ جوي- مستشار شركة طقس العرب في توقعات بلاد الشام

يتعمق حالياً منخفض جوي قطبي في منطقة شرق المتوسط وذلك عقب اندفاع كتلة قطبية من سيبيريا نحو شرق المتوسط مباشرة ، وسيزداد تأثيره اعتباراً من فجر وصباح يوم الخميس ، ويؤثر على البلاد على شكل عاصفة ثلجية تم اطلاق اسم "جنى" عليها .

 

في تقريرنا هذا سنركز على مدى تأثر مدينة دمشق وريفها بالعاصفة ، والتي يتوقع أن ترتدي ثوبها الأبيض ان شاء الله .

 

سيبدأ تساقط الثلوج بعد ظهر الخميس ان شاء الله ويتوقع أن تشهد دمشق بجميع ارتفاعاتها عصراً ومساءاً وخلال الليل ، ثلوجاً بغزارة مختلفة ، وستتميز بأنها على فترات ، أي سيكون هناك انقطاعات في الهطول ولفترات قد تكون طويلة . وهذا سيكون ملاحظاً أيضاً حتى في ضواحيها القريبة مثل قدسيا ، التل وغيرها . وستستمر احتمالات الثلوج على فترات حتى السبت ان شاء الله . في ريف دمشق الغربي والجنوبي الغربي وبعض مناطق القلمون الشمالي ستهب عواصف ثلجية على فترات .

 

السماكات المتوقعة في مدينة دمشق خلال معظم العاصفة جنى يتراوح ما بين 8-20 سم ( الحد الأعلى للأحياء الشمالية والغربية المرتفعة مثل ركن الدين ، المالكي ، المهاجرين, المزة .. )  في أغلب مناطق دمشق والقلمون الشرقي ، بينما يصل الى ما بين 20-30 سم وربما أكثر في الضواحي القريبة المرتفعة مثل التل - قدسيا - الصبورة وغيرها ان شاء الله ، أما في بلودان فيصل 60سم وربما أكثر بينما لا يستبعد أن يتجاوز 75سم في عرنة . والله أعلم .

سمات العواصف
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
دول الخليج وبلاد الشام | الحالة الإقليمية الماطرة تشتد وزخات رعدية من الأمطار وبَرَد في العديد من دول المنطقة يوم الإثنين .. تفاصيل

دول الخليج وبلاد الشام | الحالة الإقليمية الماطرة تشتد وزخات رعدية من الأمطار وبَرَد في العديد من دول المنطقة يوم الإثنين .. تفاصيل

من فلسطين إلى سلطنة عُمان.. حالة مطرية إقليمية تشمل أنحاء واسعة من الشرق الأوسط خلال الأيام القادمة

من فلسطين إلى سلطنة عُمان.. حالة مطرية إقليمية تشمل أنحاء واسعة من الشرق الأوسط خلال الأيام القادمة

شاهد | شلالات من المياه في السعودية⁩ والسبب...

شاهد | شلالات من المياه في السعودية⁩ والسبب...

 أسوأ فيضانات يشهدها جنوب البرازيل منذ 80 عاما... ما القصة؟

أسوأ فيضانات يشهدها جنوب البرازيل منذ 80 عاما... ما القصة؟