رئاسة COP28 تطلق "ميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي"

2023-11-02 2023-11-02T14:42:00Z
طقس العرب
طقس العرب
فريق تحرير طقس العرب

طقس العرب - أعلن الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن رئاسة المؤتمر تسعى جاهدة لضمان مشاركة جميع الفاعلين في مجال العمل المناخي. وتسعى أيضًا لتعزيز دور القطاع الخاص وتوجيهه نحو اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة تأثيرات تغير المناخ. تهدف الرئاسة إلى توحيد الجهود بين جميع الأطراف وفئات المجتمع من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية ولكوكب الأرض.

تم ذلك بمناسبة إصدار "ميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي" الذي يهدف إلى تشجيع الشركات في القطاع الخاص على اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة تأثيرات تغير المناخ والالتزام بتعزيز الشفافية والنزاهة في تنفيذ التعهدات المتعلقة بتحقيق الحياد المناخي.

 

وفسر الدكتور الجابر أن المشاركة الفعالة للقطاع الخاص بموارده وخبراته، والالتزام بها في إطار COP28، تُعتبر أمرًا ذا أهمية بالغة لدعم الجهود الجارية وتحقيق الأهداف الطموحة في مجال التغير المناخي، التي وضعتها رئاسة المؤتمر. وشدد على أن الشركات يمكنها الاستفادة من قدراتها ومواردها لتعزيز الأهداف البيئية العامة، وتقديم الدعم الضروري لإيجاد حلول شاملة تشمل جميع جوانب خطة عمل المؤتمر، التي تتضمن:

  • تسريع إنجاز انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
  • تطوير آليات التمويل المناخي.
  • حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش.
  • ضمان احتواء الجميع بشكل تام.

 

وأكد الدكتور سلطان أن "ميثاق الانتقال إلى الحياد المناخي" يمثل دعمًا كبيرًا للقدرة التي تمتلكها الشركات على اتخاذ إجراءات فعالة لتحقيق الحياد المناخي، ويقوم بمتابعة تقدمها في هذا السياق من خلال الالتزام بالآليات الإشرافية وبرنامج المتابعة.

وشدد على أهمية العلاقات التعاونية البنّاءة التي تجمع بين رئاسة COP28 والقطاع الخاص، من خلال التشاور وتطوير العديد من جوانب خطة عمل المؤتمر. ودعا جميع المؤسسات المؤهَّلة في القطاع الخاص إلى الانضمام والتوقيع على هذا التعهد في أقرب فرصة.

وأضاف الجابر أن رئاسة COP28 قد دعت إلى اعتماد نهج تعاوني لتحقيق هدف خفض الانبعاثات بنسبة 43 بالمئة خلال السبع سنوات المقبلة، وذلك من خلال مساهمات متنوعة تأتي من مختلف أشكال رؤوس الأموال، سواء كانت حكومية أو خاصة أو خيرية، بهدف دعم تحقيق هذا الهدف بشكل فعّال.

 

أكد أن مؤسسات العمل الخيري تلعب دورًا بارزًا في تلك المهمة، حيث يمكن لها تعزيز الوعي العام بقضايا المناخ وتقديم تمويل خالٍ من المخاطر لمشاريع ومبادرات العمل المناخي. بالإضافة إلى ذلك، تتميز هذه المؤسسات بالمرونة والقدرة على تقديم حلاً سريعًا، خاصةً عند التعاون مع الجهات الممولة من كل من القطاعين الحكومي والخاص.

وأوضح أن التمويل المخصص لمجال العمل المناخي حاليًا يمثل أقل من 2 بالمئة من إجمالي التبرعات الخيرية (التي وصلت قيمتها إلى 810 مليار دولار في عام 2021)، وهو معدل منخفض للغاية مقارنةً بحجم التحدي البيئي الحالي. وأعرب عن أمله في أن يشارك عدد أكبر من رواد العمل الخيري بفعالية في COP28 لمناقشة تحديات التغير المناخي ودعم التوصل إلى حلول مناسبة لهذه التحديات.

 

إقرأ أيضًا: في أقل من 30 يوم .. الدول تستعد لـ كوب 28 حول المناخ

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ما هو سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان؟ علماء يكشفون السبب

ما هو سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان؟ علماء يكشفون السبب

مركز طقس العرب ينشر تقريراً علمياً حول الحالة المطرية النادرة التي أثرت على الإمارات و المنطقة خلال الأسبوع الماضي

مركز طقس العرب ينشر تقريراً علمياً حول الحالة المطرية النادرة التي أثرت على الإمارات و المنطقة خلال الأسبوع الماضي

السعودية | صورة من الأقمار الاصطناعية تكشف مواقع السحب والبروق في سماء المملكة الآن

السعودية | صورة من الأقمار الاصطناعية تكشف مواقع السحب والبروق في سماء المملكة الآن

بالفيديو | مشاهد تاريخية لا زالت تتكشّف لبحيرات عملاقة خلّفتها المنخفضات الأخيرة في صحاري شبه الجزيرة العربية ودول الخليج

بالفيديو | مشاهد تاريخية لا زالت تتكشّف لبحيرات عملاقة خلّفتها المنخفضات الأخيرة في صحاري شبه الجزيرة العربية ودول الخليج