سلطنة عُمان : درجات الحرارة تنخفض من جديد في أغلب المناطق خلال النصف الثاني من الأسبوع الحالي

2022-02-19 2022-02-19T15:02:07Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تشهد سلطنة عُمان تأثيرات مُباشرة لتيارات هوائية دافئة في أغلب المناطق، إلا أن كُتلة هوائية أكثر برودة من المعتاد ستؤثر على السلطنة خلال النصف الثاني من الأسبوع بإذن الله. 

 

طقس مُستقر في عموم المناطق طيلة الأسبوع الحالي

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة حتى يوم الإثنين

وحول التفاصيل، يستمر اندفاع تيارات هوائية دافئة لأجواء السلطنة خلال الأيام القليلة القادمة، ليطرأ المزيد من الارتفاع على درجات الحرارة، بحيث تتجاوز حاجز الـ 30 درجة مئوية في أجزاء واسعة منها بما في ذلك العاصمة مسقط، على أن تُلامس منتصف الثلاثينيات مئوية في المناطق الصحراوية بإذن الله.

 

 

نشاط للرياح في المناطق الصحراوية

انخفاض مُرتقب على درجات الحرارة اعتباراً من الثلاثاء 

وتعاود درجات الحرارة انخفاضها بإذن الله اعتباراً من يوم الثلاثاء، لتُصبح دون مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام بِعدّة درجات مئوية، ويكون الطقس لطيفاً خلال ساعات النهار في أغلب المناطق، على أن تميل للبُرودة ليلاً سيّما فوق المُرتفعات الجبلية، وتنشط بإذن الله الرياح في المناطق الصحراوية مع احتمالية تدني مدى الرؤية الأفقية في تلك المناطق.

 

ومن المُرتقب أن يستمر المرتفع الجوي شبه المداري مسيطراً على أجواء السلطنة وممتداً من سطح الأرض حتى طبقات الجو العليا، مُسبباً في صد الموجات الرطبة سواءً من الجنوب القادمة من بحر العرب أو من الكُتل الباردة والرطبة القادمة من الشمال، وبالتالي تبقى الطبقات الأجواء مُستقرة والغلاف الجوي غير مهيأ لتطور الغيوم وحالات عدم الاستقرار الجوي.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
سلطنة عُمان | تعرف حالة الطقس المتوقعة في مختلف المناطق ليوم غد الأربعاء

سلطنة عُمان | تعرف حالة الطقس المتوقعة في مختلف المناطق ليوم غد الأربعاء

سلطنة عُمان | سحب رعدية تؤثر على الخابورة شمال الباطنة والمناطق المُحيطة بها

سلطنة عُمان | سحب رعدية تؤثر على الخابورة شمال الباطنة والمناطق المُحيطة بها

اكتشف .. رحلة تاريخية إلى وادي رم بين الرمال الذهبية

اكتشف .. رحلة تاريخية إلى وادي رم بين الرمال الذهبية

السعودية | "المسند": البرد لم ينتهِ فلا تستعجلوا بالاستغناء عن "الشتوي"

السعودية | "المسند": البرد لم ينتهِ فلا تستعجلوا بالاستغناء عن "الشتوي"