ظروف مناخية مُبشرة لأجواء شبه الجزيرة العربية الفترة المُقبلة و بحر العرب تحت المُراقبة!

2023-05-15 2023-05-15T14:35:58Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - لا تزال "ظاهرة قطبية المُحيط الهندي" (IOD) تتجه إلى قيم ايجابية و يعني ذلك حدوث ارتفاع مُتواصل في درجة حرارة سطح المياه في القسم الغربي من المحيط الهندي و بحر العرب و ذلك وفقاً للنماذج الديناميكية و الإحصائية العالمية المُختصة بدراسة درجة حرارة المحيط الهندي، و على رأسها "الأرصاد الجوية الأسترالية".

 

و توفر هذه الظروف الجوية بيئة خصبة لتشكل منطقة من تيارات (الحمل/الرفع) الحرارية اللازمة لتشكل السحب الرعدية الكثيفة و هطول الأمطار بمشيئة الله، عند تكامل باقي الظروف الجوية لعل أهمها تواجد هواء بارد في طبقات الجو العالية من الغلاف الجوي. و ينعكس ذلك أيضاً على تدفق رطوبي شديد نحو الجزيرة العربية و افريقيا و ارتفاع فرص حدوث موجات الجفاف في اندونيسيا و المناطق المجاورة. 

 

و يُراقب عن كثب قسم إدارة العمليات والتنبؤات الجوية في مركز طقس العرب مُخرجات الخرائط الجوية و التي باتت تُشير إلى أن هناك تغييراً جذرياً مُتوقعاً على الطقس و فترات نشاط عِدّة مُتوقعة على أجزاء مُختلفة من شبه الجزيرة العربية و بشكل مُطابق لما جاءت عليه النشرة الجوية الشهرية التي صدرت مطلع الشهر الجاري. 

 

كما تساعد بشكل جلي في تشكل العديد من الحالات المدارية، لعل أهمها خريف 2015، الذي شهد 4 حالات مدارية، نجحت منها حالتين بالتطور بمستوى العاصفة و الاعصار، وهم: الاعصار المداري "تشابالا" (28 أكتوبر 2015) والعاصفة المدارية "ميغ" (5 نوفمبر 2015).

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
جامايكا على موعد مع الكارثة.. "ميليسا" الأقوى منذ 1988 يقترب كأقوى إعصار في تاريخ الجزيرة الحديث

جامايكا على موعد مع الكارثة.. "ميليسا" الأقوى منذ 1988 يقترب كأقوى إعصار في تاريخ الجزيرة الحديث

بث مباشر من عدة مواقع للإعصار ميليسا الأقوى على وجه الأرض

بث مباشر من عدة مواقع للإعصار ميليسا الأقوى على وجه الأرض

بالفيديو | طائرة تقتحم عين إعصار "ميليسا" الأقوى على وجه الأرض وتكشف مفاجأة مدهشة!

بالفيديو | طائرة تقتحم عين إعصار "ميليسا" الأقوى على وجه الأرض وتكشف مفاجأة مدهشة!

السعودية: المُرتفع الجوي الموسمي يحرم المملكة من الحالات الماطرة لكن الى متى؟

السعودية: المُرتفع الجوي الموسمي يحرم المملكة من الحالات الماطرة لكن الى متى؟