العربية
طقس العرب - مع دخول فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، ويصبح استهلاك الطاقة أمرًا ضرورياً للحفاظ على الدفء في المنازل، ويصاحب ذلك انخفاض زيادة في الحاجة إلى الإضاءة والتدفئة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء.
وتتزايد تكاليف الطاقة عادةً خلال فصل الشتاء، في حين تظل أسعار الكهرباء والغاز مرتفعة، مما قد يكون ذلك غير مبشر للمستهلكين في بعض البلدان.
ورغم توقعات استمرار ارتفاع تكاليف التدفئة، يظل الكثيرون يعانون ضغوط تغطية فواتير الطاقة، التي تتجاوز مستويات العام الماضي ومع التحسن المتوقع في أداء أنظمة التدفئة وتوقعات استمرار البرودة، يمكن أن يكون الحفاظ على الدفء هذا الشتاء أكثر كلفة بالنسبة للمستهلكين.
المبلغ الفعلي الذي يتعين دفعه يعتمد على حجم الطاقة المستخدمة، مما يعني أن الأشخاص الذين يسكنون في منازل كبيرة أو غير مُحسنة من حيث الطاقة قد يواجهون فواتير أعلى.
وترفع هذا الزيادات الضغوط على الأسر، ومع ذلك، هناك استراتيجيات عملية يمكن اتباعها للتخطيط المسبق وتوفير الطاقة، مما يساعد على الحفاظ على الراحة وتقليل التكاليف في هذا الشتاء المتوقع أن يكون أكثر برودة.
مع دخول فصل الشتاء، يصبح استبدال المصابيح في منزلك خطوة ذكية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، ورغم أن بعض الأشخاص قد يزيدون استهلاك الطاقة بهذا الوقت، يمكن تقليل تكلفة الطاقة بشكل كبير من خلال استبدال المصابيح الكهربائية ببدائل منخفضة الطاقة.
ولتخفيض تكاليف الطاقة، يُفضل استخدام مصابيح البطارية أو مصابيح LED، حيث تُعتبر هذه التقنيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة وتطورًا سريعًا في الوقت الحالي حيث تتميز مصابيح LED بفترة حياة أطول تصل إلى 25 مرة أكثر من المصابيح التقليدية، وتقدم جودة إضاءة قوية أو حتى أفضل.
تستهلك مصابيح LED للإنارة السكنية على الأقل 75% أقل طاقة من المصابيح الكهربائية التقليدية، وتعتبر أقل عرضة لخطر الحرائق وأقل عرضة للتحميل الزائد على مأخذ الحائط.
ولتحقيق توفير إضافي في الطاقة والمال، يُفضل إيقاف تشغيل الأجهزة والإضاءة غير المستخدمة ويمكن إيقاف تشغيل الأضواء عند مغادرة الغرفة أو أثناء النهار، ويُفضل عدم تشغيل الأجهزة الكهربائية الصغيرة لفترات طويلة، حيث تستهلك كميات كبيرة من الطاقة.
دخول الرياح الباردة إلى المنزل يعتبر من الأسباب التي تجعل المنزل باردا، ويحتاج إلى تدفئة مضاعفة، ويعزى هذا الوضع غالبًا إلى العزل السيء للجدران، الأرضيات، السقف، وحتى قِدم النوافذ، وقد يسبب تسرب الهواء المتسبب في البرد والأمطار والغبار العديد من التحديات، مع تأثيراته السلبية على فواتير الطاقة وصعوبة الحفاظ على درجات الحرارة المرغوبة داخل المنزل.
وتحسين العزل يمكن أن يكون الحل الأمثل لتقليل فقدان الحرارة ومنع دخول الهواء البارد، فقد أظهرت منظمة "إنيرجي سيفينغ ترست" البريطانية، المعنية بتعزيز كفاءة الطاقة، أن تكلفة العزل المهني للنوافذ والأبواب وسد الشقوق في الأرضيات والألواح الجانبية قد تكون حوالي 250 جنيهًا إسترلينيًا، ولكن يمكن أن توفر حوالي 95 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا على فواتير الطاقة.
وتوجد طرق بسيطة لمنع تدفق الهواء البارد وتسرب الحرارة، مثل:
وعلى الرغم من تكلفة إصلاح النوافذ واستبدالها، يمكن استخدام غشاء بلاستيكي لإغلاق النوافذ كبديل فعال من حيث التكلفة لمنع تيارات الهواء، ويمكن أيضًا استخدام أدوات الحماية من الطقس مثل الشرائط العازلة وأختام الأبواب والنوافذ الخشبية لتحسين العزل.
تُعتبر المياه الساخنة في فصل الشتاء مسببًا لتكاليف الطاقة العالية، وفقًا لموقع إنيرجي غوف، ويُنصح بضبط سخان المياه على درجة حرارة تبلغ 48 درجة مئوية لتقليل التكلفة والحد من التأثيرات الجلدية السلبية نتيجة للاستحمام بالماء الساخن. ويمكنك أيضًا توفير الطاقة بغسل ملابسك بدرجات حرارة منخفضة.
بتجنب تسخين المياه في غسالتك، يمكنك تخفيض تكاليف الطاقة في كل استخدام، حيث يستهلك تسخين المياه حوالي 90% من الطاقة الإجمالية المستخدمة في غسالتك، وتحول إلى الماء البارد يمكن أن يؤدي إلى تخفيض فواتير الطاقة، ويفيد في تقليل استهلاك الغاز أو الكهرباء، حسب نوعية المرافق المستخدمة.
والغسالات الحديثة مجهزة جيدًا للتعامل مع المياه الباردة، وتحتوي العديد من المنظفات على إنزيمات يمكن أن تبدأ العمل في درجات حرارة منخفضة، ويعزز استخدام الماء البارد أيضًا العناية بالملابس وتوفير الوقت والطاقة المرتبطة بعمليات الكي.
والمياه الباردة مناسبة لمعظم أنواع الملابس، وتساعد على إزالة العديد من البقع، بينما لا تكون جميع البقع قابلة للتفاعل مع الماء الساخن بفعالية والأقمشة الرقيقة والداكنة الملونة تظهر أداءً أفضل في غسيل الماء البارد، مما يقلل من انكماش الملابس وتلاشيها.
وبعد الغسيل، يمكن توفير المزيد من المال عبر التجفيف، حيث يُفضل استخدام جهاز التهوية أو حبل الغسيل، ويمكن استخدام مزيل الرطوبة لتسريع العملية وتحقيق مزيد من التوفير بالمقارنة مع استخدام مجفف الملابس حيث إن بمجرد دمج محاولات تقليل عدد دورات الغسيل والتجفيف الأسبوعية وتقليل استهلاك الملابس، يُمكن تحقيق توفير ملحوظ على المدى الطويل.
قم بتشغيل التدفئة بشكل مستمر على حرارة منخفضة نهارًا، ورفعها إلى درجة حرارة متوسطة عند الضرورة، بدلاً من تشغيلها لفترات طويلة على حرارة عالية.
فتح جميع نوافذ المنزل لمدة قصيرة وتغيير الهواء، دون تبريد الهواء والأرضيات. يمكن تجنب فتح النوافذ بشكل مطول بوضعها في وضعية الإمالة.
تسخين والتركيز على غرفة واحدة في المنزل بدلاً من تدفئة المناطق غير المستخدمة، مما يقلل من تكاليف التدفئة.
ضبط صمامات المشعات لتقليل تدفق الحرارة في الغرف غير المستخدمة، وبالتالي توفير تكاليف الطاقة.
افتح الستائر نهارًا للسماح لأشعة الشمس بالدخول وتسخين المنزل، وأغلقها ليلاً لمنع تسرب الحرارة.
استخدام الغسالة عندما تكون مليئة لتقليل استهلاك المياه والطاقة، ويمكن توفير المزيد عبر تقليل عدد مرات التشغيل.
إغلاق أبواب الأقبية والغرف الاحتياطية عند عدم الحاجة، وإغلاق الشبكات والفتحات لتقليل تكاليف الحرارة.
تغيير حركة شفرات المراوح في الاتجاه المعاكس لسحب الهواء البارد إلى الأعلى وتدفئة الهواء الدافئ للأسفل.
إذا كنت تستخدم مدفأة حطب، فتفكير في تخزين الخشب والفحم في فصول الربيع والصيف لتوفير تكاليف الوقود.
تثبيت عدادات الطاقة الذكية لمراقبة استهلاكك وتجنب تكاليف زائدة.
حافظ على نشاطك لتحسين الدورة الدموية والحفاظ على الدفء، حتى في الأشهر الباردة.
استخدام ستائر حرارية سميكة للمساعدة على الحفاظ على الحرارة داخل المنزل.
اقرأ أيضا:
كيف نحمي أنفسنا و أطفالنا من الاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة المنزلية في الشتاء
كيف تبقى دافئا بدون وجود مصدر للتدفئة في المنزل؟
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
