العربية
موقع ArabiaWeather.com- كثيراً ما يتكرر هذا السؤال في الأحاديث اليومية للمواطنين وكثيراً من ربات المنازل (ذوات الطراز القديم) حيث تقوم الأمهات بتبديل كامل محتويات خزانة الملابس بالكامل بين الملابس الصيفية إلى الشتوية وبالعكس!
يُجيب كادر التنبؤات الجوية في مركز "أرابيا ويذر" على هذا التساؤل، حيث يقولون أنه من الصعب تحديد موعد مُحدد بشكل سنوي بحيث تكون الأجواء بعده باردة نسبياً وقبله دافئة الأمر الذي يستدعي الإستغناء الكامل عن الملابس الصيفية إلى الشتوية، ولكن في العادة يزور المملكة مُنخفض جوي مُبكر بارد يكون فاتحة الموسم المطري والشتوي عموماً حيث تنخفض درجات الحرارة العُظمى نهاراً معه إلى ما دون الـ17 مئوية في المدن الأردنية بما فيها العاصمة عمان.
وخلال السنوات الماضية، تفاوت تأثر المملكة بمثل هكذا حالات جوية مُبكرة لكن أغلبها تأخر ليزور المملكة مع بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر على أقل تقدير، ومع هذا التاريخ أصلاً وبغياب الفعاليات الجوية الرئيسية تُصبح الأجواء ليلاً باردة نسبياً بحيث لا يستطيع الإنسان تحمّل البرودة بالملابس الصيفية المُعتادة، ومع تاريخ 1-11 يُصبح إرتداء الملابس الشتوية لسكان المدن الأردنية خاصة المُرتفع منها وعلى الأقل لصغار السن إلزامياً.
يُذكر أن التوقعات الجوية للأسبوع الأول من شهر تشرين أول/أكتوبر كانت قد ذكرت بإحتمالية تأثر المملكة بمنخفض جوي مُبكر يعمل على إنخفاض الحرارة بشكل ملموس نهاراً، إلا أن هذه التوقعات قد تراجعت قليلاً خلال اليوم لكن مع وجود أجواءٍ مائلة للبرودة مُحتملة، وبالتالي فإن نصيحة كادر التنبؤات الجوية في هذا الموسم هي جعل مجموعة من الملابس الشتوية متوافرة بشكل يومي في حال إقتراب مُنخفض جوي بشكل مُباغت وخاصة لصغار السن حيث تزيد فرصة إصابتهم بالأمراض الفيروسية حينها.
جديرٌ بالذكر أن منطقة مطار الملكة علياء الدولي قد عاشت خلال الليلتين الماضيتين أجواءً غاية في البرودة مع صُغرى تدنت عن 8 درجات مئوية، في حين تراوحت في العاصمة عمان بين 12-13 مئوية مما إستدعى إرتداء ملابس دافئة مع ساعات بعد مُنتصف الليل.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
