منخفض أطلسي عميق مصحوب بأمطار قوية و رياح شديدة يؤثر على بلدان غرب المتوسط اعتبارًا من يوم الأربعاء

2018-02-27 2018-02-27T19:03:45Z
محمد الحسن الفاضيلي
محمد الحسن الفاضيلي
مُدون في طقس العرب

طقس العرب - محمد الحسن الفاضيلي - تشير معطيات النماذج العددية المشغلة لدى شركة طقس العرب إلى تأثر بلدان غرب المتوسط و المطلة على المحيط الأطلسي بمنخفض جوي أطلسي عميق وعال الفعالية، مصحوب برياح شديدة و أمطار غزيرة وثلوج اعتبارًا من يوم الأربعاء 28 شباط/فبراير 2018 و إلى غاية نهاية الأسبوع المقبل.

 

ويتوقع أن تعرف أجزاء واسعة من اسبانيا و البرتغال و المغرب هطولات مطرية غزيرة إلى شديدة الغزارة، تترافق محليا مع عواصف رعدية و تساقط كثيف للبرد، ومن المتوقع أن تتجاوز كمية الأمطار خلال هذه الفترة 600 ميليمتر، خاصة بدولة البرتغال و أجزاء واسعة من غرب و جنوب إسبانيا و أقصى شمالها، إضافة إلى أقصى الشمال الغربي للمملكة المغربية ووسطها.

 

ونتيجة انخفاض قيم الضغط في هذا المنخفض الأطلسي العميق، يتوقع أن يكون مصحوبا برياح شديدة قد تتجاوز سرعتها أحيانا 120 كيلومترا في الساعة خاصة بالمناطق المطلة على المحيط الأطلسي من هذه البلدان، ما سيعمل على اضطراب و هيجان البحر بشكل كبير مع علو للأمواج قد يتجاوز 8 أمطار، كما يتوقع أن تطال هبات الرياح القوية غرب و وسط الجزائر.

 

و من المرتقب أيضا أن يعمل هذا المنخفض على تساقط الثلوج وبكثافة على شمال و وسط اسبانيا و الشمال الغربي للبرتغال نتيجة تلاقى الكتل الهوائية الرطبة المصاحبة للمنخفض مع الكتل الهوائية السيبيرية المصدر والتي تؤثر على أوربا منذ نحو أسبوع، كما ستعرف مرتفعات الأطلس المغربي تساقطات ثلجية خلال هذه الحالة الجوية.

See More
أخبار ذات صلة
حول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبت

حول العالم | أربع دول عربية تتصدر قائمة الدول الأعلى حرارة على وجه الكرة الأرضية ليوم السبت

رسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟

رسمياً: صيف 2025 بلا ظاهرة اللانينا فما اثر ذلك على الأنماط الجوية؟

ما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلمي

ما سبب الهالة التي ظهرت في سماء الأردن خلال الأيام الماضية؟ إليك التفسير العلمي

تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقس

تشيرنوبيل والمطر الإشعاعي: كارثة نووية غيّرت وجه العلم والطقس