زكاة الفطر .. حكمها ووقت اخراجها ومقدارها

2015-07-14 2015-07-14T10:32:27Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

 

موقع ArabiaWeather.com – كثيرة هي الأسئلة التي ترد حول مشروعية زكاة الفطر و أحكامها، لذا يثقدم موقع "طقس العرب" هذا العرض الموجز لأحكام زكاة الفطر بالأدلة الشرعية.

 

• حكمها : زكاة الفطر فريضة على كل مسلم، كبير والصغير ، والذكر و الأنثى ، و الحر والعبد ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ؛ على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " أخرجه البخاري .

 

• فتجب على المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته ، فيخرجها عن نفسه ، وعمن تلزمه مؤنته من المسلمين كالزوجة والولد، و الأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا ، لأنهم هم المخاطبون بها، أما الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه لعدم الدليل .

 

• حكم إخراج قيمتها : لا يجزئ إخراج قيمتها ، وهو قول أكثر العلماء، لأن الأصل في العبادات هو التوقيف ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدٍ من أصحابه أنه أخرج قيمتها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه مسلم .

 

• حكمة زكاة الفطر : ما جاء في حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " أخرجه أبوداود وابن ماجة بسند حسن .

 

• جنس الواجب فيها : طعام الآدميين ، من تمر أو بُر أو أرز أو غيرها من طعام بني آدم . قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه " كنا نخرج يوم الفطر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام ، وكان طعامنا الشعير والزبيب و الأقط والتمر " أخرجه البخاري .

 

• وقت إخراجها : قبل العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابة يفعلون ؛ فعن نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال في صدقة التطوع : " و كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " أخرجه البخاري ، وعند أبي داود بسند صحيح أنه قال : " فكان ابن عمر يؤديها قبل ذلك باليوم واليومين ".

و آخر وقت إخراجها صلاة العيد ، كما سبق في حديث ابن عمر ، وابن عباس رضي الله عنهم .

 

• مقدارها : صاع عن كل مسلم لحديث ابن عمر السابق .

والصاع المقصود هو صاع أهل المدينة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ضابط ما يكال ، بمكيال أهل المدينة كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المكيال على مكيال أهل المدينة والوزن على وزن أهل مكة " أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح . والصاع من المكيال ، فوجب أن يكون بصاع أهل المدينة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .

• المستحقون لزكاة الفطر : هم الفقراء والمساكين من المسلمين ،لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق : "وطعمة للمساكين"

 

• تنبيه : من الخطأ دفعها لغير الفقراء و المساكين ، كما جرت به عادة بعض الناس من إعطاء الزكاة للأقارب أو الجيران أو على سبيل التبادل بينهم و إن كانوا لا يستحقونها ، أو دفعها لأسر معينة كل سنة دون نظر في حال تلك الأسر ؛ هل هي من أهل الزكاة أو لا ؟ .

 

• مكان دفعها:  تدفع إلى فقراء المكان الذي هو فيه ، و يجوز نقلها إلى بلد آخر عند الحاجة على القول الراجح ؛ لأن الأصل هو الجواز ، و لم يثبت دليل صريح في تحريم نقلها .

 

المزيد 

بالفيديو: صلاة العيد كيفيتها وشروطها

في حدث تاريخي.. المسبار "نيوهورايزونز" في  أقرب نقطة من كوكب بلوتو بعد قليل

الفسيخ.. وجبة أوّل أيام عيد الفطر ما هي ومن أين جاءت؟

 

 

سمات رمضان
شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
السعودية | ما هي حقيقة إلغاء نظام الفصول الثلاثة الدراسية؟

السعودية | ما هي حقيقة إلغاء نظام الفصول الثلاثة الدراسية؟

السعودية | مطار الملك خالد: انحراف طائرة عن المدرج أثناء هبوطها

السعودية | مطار الملك خالد: انحراف طائرة عن المدرج أثناء هبوطها

السعودية | الدفاع المدني ينبه من الحالة الممطرة على معظم مناطق السعودية

السعودية | الدفاع المدني ينبه من الحالة الممطرة على معظم مناطق السعودية

السعودية | شاهد... مخايل البروق شمال البرة يوم أمس

السعودية | شاهد... مخايل البروق شمال البرة يوم أمس