الهند تواجه كارثة حقيقية مع تسجل أرقاما قياسية بإصابات فيروس كورونا وامتلاء المستشفيات ومحارق الجثث

2021-04-26 2021-04-26T12:12:53Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - سجلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الهند أعداداً قياسية لليوم الخامس يوم الاثنين (26 ابريل)، وقد تعهدت دول من بينها بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بإرسال مساعدات طبية عاجلة للمساعدة في محاربة الأزمة التي تعصف بمستشفيات الهند.

 

بالرغم من أغلاق بعض المدن في الهند لتدارك الأزمة، إلا أن فرض القيود بطريقة غير منتظمة، مثل عقد الانتخابات المحلية وتجمعات المهرجانات الجماهيرية، قد تؤدي إلى انتشار المرض في أماكن أخرى ، حيث ارتفعت الإصابات بمقدار 352,991 في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، مع نفاد إمدادات الأكسجين والأسرة في المستشفيات المزدحمة.

 

وفي بعض المدن الأكثر تضررا ، مثل نيودلهي ، تم حرق الجثث في مرافق مؤقتة تقدم خدمات جماعية. وقد بثت قناة NDTV التلفزيونية صورا لثلاثة من العاملين في القطاع الصحي في ولاية بيهار الشرقية وهم يسحبون جثة على الأرض لأخذها إلى محرقة الموتى ، حيث نفدت النقالات مع العدد الكبير للجثث

 

وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن الهند ، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة ، لديها حصيلة رسمية تبلغ 17.31 مليون إصابة و 195,123 حالة وفاة بعد حصيلة بلغت 2812 حالة وفاة يوم امس، على الرغم من أن خبراء الصحة يقولون إن الأرقام ربما تكون أعلى.

 

وقد تسببت هذه الأزمة في تراجع أسعار النفط حيث خشي التجار من انخفاض الطلب على الوقود في ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم.

 

وفي وقت سابق ، حث رئيس الوزراء ناريندرا مودي جميع المواطنين على التطعيم وتوخي الحذر ، بينما أصدرت المستشفيات والأطباء إخطارات عاجلة تفيد بأنهم غير قادرين على التعامل مع العدد الكبير والمتزايد من المرضى.

 

هذا وقد بلغت التطعيمات ذروتها عند 4.5 مليون جرعة في 5 أبريل ، لكن منذ ذلك الحين بلغ متوسطها حوالي 2.7 مليون في اليوم ، بحسب الأرقام الحكومية.

 

وقد أوقفت عدة مدن، عمليات التطعيم في بعض الأماكن يوم الأحد ، بسبب نفاد الامدادات، حيث تجاوز الطلب على اللقاحات مع اتساع نطاق حملة التلقيح هذا الشهر ، بينما تكافح الشركات لزيادة الإنتاج ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص المواد الخام والحريق في منشأة تنتج لقاح استرازينيكا AstraZeneca.

 

كما قال الأطباء إن المستشفيات في بعض المدن، تواجه نقصًا حادًا في الأكسجين، لا سيما في المستشفيات الأصغر ، التي لا تحتوي على خطوط أكسجين مركزية.

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
أوروبا تتأرجح بين الدفء والبرد الشديد ... موجة برد تضرب القارة الأوروبية تُرفق بالأمطار والثلوج فماذا سيكون اثرها على المملكة؟

أوروبا تتأرجح بين الدفء والبرد الشديد ... موجة برد تضرب القارة الأوروبية تُرفق بالأمطار والثلوج فماذا سيكون اثرها على المملكة؟

حول العالم | عاصفة مطرية تؤثر على اليونان وتركيا اعتباراً من هذه الليلة ويوم غد السبت

حول العالم | عاصفة مطرية تؤثر على اليونان وتركيا اعتباراً من هذه الليلة ويوم غد السبت

السعودية | ما هي سندالة وهل سترحب بضيوفها قريبا؟

السعودية | ما هي سندالة وهل سترحب بضيوفها قريبا؟

المتبقي من عام 2024 سيكون بين كسوف وخسوف... ما القصة؟

المتبقي من عام 2024 سيكون بين كسوف وخسوف... ما القصة؟