الجمعة | تعمق الكتلة الهوائية الحارة نسبياً ونشاط مُتوقع للرياح الشمالية الغربية بعد الظُهر

2021-04-29 2021-04-29T08:57:38Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - يتعمق تاثير الكتلة الهوائية الحارة نسبياً على اجواء المملكة خلال ساعات نهار الجمعة وتصبح اعلى من مُعدلاتها الإعتيادية نسبةً لهذا الوقت من العام بحوالي 11 درجة مئوية، ويكون الطقس حاراً نسبياً في مُختلف المناطق، وشديد الحرارة في الاغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض السُحب على ارتفاعات مُتوسطة وعالية، ويُتوقع ان تسجل درجات الحرارة مُستويات اربعينية في الاغوار والبحر الميت، ومُستويات ثلاثينية في بقية المناطق.
وتكون الرياح مُتقلبة الإتجاه وخفيفة السرعة، تتحول إلى شمالية غربية مُعتدلة لنشطة السرعة في ساعات مابعد الظُهر والعصر، وتترافق بهبات قوية على بعض المناطق لاسيما الشرقية منها، مما يتسبب بإثارة الأتربة والغُبار في تلك المناطق.

 

طقس مُعتدل ليلاً وتراجع تدريجي على شدة الرياح

تنخفض درجات الحرارة الليلية قليلاً مقارنة مع الليلة الماضية، ويبقى الطقس مُعتدلاً في مُختلف المناطق، وتتراجع تدريجيًا حدة سرعة الرياح الشمالية الغربية، وتصبح خفيفة إلى مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً في بعض المناطق لاسيما اثناء ساعات الليل الاولى خاصة في المناطق الشرقية.

 

⚠️ توصيات

1- تدني مدى الرؤية الأفقية في شرق المملكة نتيجة الغُبار والأتربة المُثارة.

2- الإنتباه من قبل مرضى الجهاز التنفسي والعيون من خطر حدوث مضاعفات جراء الغُبار خاصه في المناطق الصحراوية.

 

والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تقرير مناخي: انهيار مؤشر القطب الشمالي وتأثيره على أحداث الطقس في الوطن العربي والعالم

تقرير مناخي: انهيار مؤشر القطب الشمالي وتأثيره على أحداث الطقس في الوطن العربي والعالم

تحديث الساعة 5:00 فجراً: سحب رعدية تؤثر على العاصمة عمّان وزخات متفاوتة الشدة من الأمطار

تحديث الساعة 5:00 فجراً: سحب رعدية تؤثر على العاصمة عمّان وزخات متفاوتة الشدة من الأمطار

الأردن: هل تتأثر المملكة بالمزيد من المنخفضات الخماسينية.. ماذا تقول المؤشرات؟

الأردن: هل تتأثر المملكة بالمزيد من المنخفضات الخماسينية.. ماذا تقول المؤشرات؟

الأردن: تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية عن المملكة ومتى تعود الأجواء الربيعية

الأردن: تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية عن المملكة ومتى تعود الأجواء الربيعية