العربية
طقس العرب - يُتابع المختصون في مركز طقس العرب الإقليمي عن كثب آخر تطورات الحالة المدارية في بحر العرب عبر صور الأقمار الاصطناعية المُستَلَمة و ما يُسمى أيضاً بالنماذج العددية و التي تقوم باستشعار حركة الحالة المدارية باختلاف أساليب تشغيلها و بالتالي تطرح هذه النماذج عِدّة سناريوهات ليست بالضرورة أن تكون مُتشابهة. و تقوم هذه النماذج و التي تُشغل عبر حواسيب فائقة القُدرة بمعرفة الحالة المبدئية للغلاف الجوي من خلال الرصدات الجوية، و بالتالي تعاني الأمرين من محاكاة و استشعار حركة الحالة المدارية نظراً لضعف البيانات و قلة الرصدات الجوية و البحرية ذات الجودة بالمسطحات المائية بما فيها بحر العرب بالإضافة إلى أن الحالات المداري نظام مُعقد يؤثر عليه العديد من المُتغيرات الجوية.
و تُشير بعض النواتج لهذه النماذج العددية الحاسوبية بأن الحالة المدارية ستواصل تحركها للشمال و الشمال الشرقي خلال الأيام القادمة نحو الأراضي الباكستانية/الهندية بدون أي تأثيرات مباشرة على أي دولة عربية و ذلك نتيجة تعمق المُرتفع الجوي شبه المداري على أجواء شبه الجزيرة العربية بالتزامن مع عبور موجة علوية تلك المناطق تستقطب الحالة المدارية (سناريو ١). في حين أن نواتج نماذج عددية أخرى تُشير إلى تحرك الحالة المدارية مُباشرة نحو سلطنة عُمان و بحر عُمان؛ نتيجة دفع الرياح الشرقية الستراتوسفيرية بالنظام المداري للشمال الغربي (سناريو ٢). كما و تشير بعض النواتج إلى اندفاع الحالة المدارية نحو اليمن و هو الأضعف و ذلك لقلة عدد النواتج التي تستشعر هذا المسار (سناريو ٣).
و يقوم المُختصون في مركز "طقس العرب" الإقليمي بمراجعة دورية (على مدار الساعة) لنواتج و تحليلات القراءات الجوية و يقوم بإصدار تحديثات إن لزم الأمر.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
