هل لشدة الحر في الصيف علاقة مُباشرة ببرودة الشتاء المُقبل؟

Written By عمر الدجاني on 2017/07/26

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

فكرة: علاء الدراوشة

إعداد: عُمر الدجاني

موقع طقس العرب – تعيش المملكة خلال فصل الصيف الحالي على وقع أجواء حارّة بشكل أكبر مما هو مُعتاد، حيثُ تتأثر المنطقة بموجات حارّة مُتتالية منذ نهايات شهر حزيران ما زالت مُستمرّة إلى الآن.

 

وقد وردت إلى موقع "طقس العرب" العديد من الاستفسارات حول علاقة شدّة الحرّ في الصيف، وبرودة وقوّة الشتاء المُقبل. أضف خبرك من هنا

 

عند النظر بشكل إحصائي إلى تاريخ السجلات المناخية للمملكة، يُلاحظ أن جميع الاحتمالات مفتوحة، وذلك بسبب عدم وجود علاقة علميّة مُباشرة أو ثابتة يُمكن الاعتماد عليها بين شدّة حرّ الصيف من جهة، وقوّة الشتاء الذي يليه من جهة، حيثُ أن المواسم المطرية في المنطقة تتميّز بالتذبذُب عُموماً، كما أن لكُل موسم ظروفه الخاصة.

 

فمثلاً، كان صيف عام 2010 حارّاً بشكل كبير، وتلاه موسم مطري أدفأ من المُعتاد ومُتقطع نسبياً من ناحية الأمطار، باستثناء بعض الحالات المُميزة مثل عاصفة 12-12-2010.

 

من ناحية أخرى، كان صيف عام 2012 حارّاً، وتلاه موسم مطري جيّد نوعاً ما، تتوج بعاصفة شتوية طويلة وقوية خلال شهر يناير 2013، تساقطت على إثرها أمطار غزيرة أغرقت طرقات العاصمة وتُبعت بتساقُط الثلوج يوم 9و10 يناير.

 

أمّا صيف عام 2013 فكان مُعتدلاً بشكل كبير وخالياً من موجات الحرّ، وتُبع بواحد من أضعف مواسم الشتاء على منطقة بلاد الشام، فرُغم تأُثُر المملكة بعاصفة " أليكسا" الثلجية في ديسمبر 2013، إلا أن فترة المربعانية جاءت جافّة تماماً، ولم يهطُل خلالها أكثر من 2 مم على العاصمة عمّان، ولم تعُد الأمطار إلا خلال شهر مارس 2014، بعد نحو 3 أشهر من الانحباس المطري.

 

كما كان الصيف الماضي عام 2016 ذو درجات حرارة اعلى من المُعدّل بقليل، وتُبع بموسم مطري ضعيف.

 

لذلك يجدُر القول بأن توقّعات قوّة الموسم المطري الشتاء في منطقة بلاد الشام لا تربطها علاقة مُباشرة أو علميّة مُثبتة بمدى شدّة الحر خلال فصل الصيف، بل أنها تتأثّر بعوامل مناخية كثيرة أخرى، يتم دراستها مع نهاية فصل الصيف وانطلاق فصل الخريف لغايات إطلاق النشرات الجوية الموسمية.

 

صورة لعاصفة ثلجية قوية أثرت على المنطقة عام 1992، حيثُ جاء موسم الشتاء قويّاً بعد موسم صيفي مُعتدل.

 

صورة لعاصفة ثلجية أثرت بشكل رئيسي على سوريا ولبنان وبشكل أقل شمال ووسط الأردن في ديسمبر عام 2010، في الوقت الذي كان فصل الشتاء مسبوقًا بصيف حار جدًا.

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Coronavirus returns amidst fluctuating weather... and this is what makes the symptoms more severe than the common flu.Thursday: Dusty conditions to varying degrees, with relatively hot weather continuing.Jordan: Will the first classified low-pressure system occur in November?Jordan: Further deepening of the Red Sea depression todayThe Arabian Sea is experiencing its coldest temperatures in 27 years... How will this affect autumn rainfall in the Arabian Peninsula?Jordan: Unprecedented temperatures in several years this November… How high will they reach?Is it possible for snow to fall during the month of November?Will the winter of 2025 be cold?The weather in Riyadh is colder than in Amman, how is that?