
وطني حبيبي
2022-01-24
كم هو جميل ذلك المنظر ! في صباح هذا اليوم ، رجل طاعنٌ يمشي على حافة الطّريق الواصل من جامعة مؤتة إلى المستشفى الحكومي ، يتلفت ويُمعِن النّظر ، عليه زي فلاّح وفي كلّ قطعة حكاية من وطني : الكوفية والقمباز والدّيباج والهوشانيّة ، استبطأتُ السّيّارة وإذا به يحمل رَسَنًا فارغًا ، وللتو عرفتُ ما يبحث عنه ، وتمنيّتُ له التّوفيق.