العربية
طقس العرب - قد يجد بعض الأفراد نفسهم قادرين على الاستغناء عن استخدام الهاتف المحمول لبضع ساعات في اليوم، وفي انتظار الحصول على فرصة للشحن باستخدام الشاحن والمقبس الكهربائي، وعندما يحين الوقت لشحن الهاتف، يعود الشخص إلى التواصل مع الآخرين ومتابعة الأحداث.
ومع ذلك، في بعض المناطق النائية أو العرضة للكوارث كالزلازل والفيضانات والحروب، يمكن أن يكون انقطاع الاتصال ونفاذ بطارية الهاتف نقطة حرجة تحيط بين الحياة والموت.
ولهذا، نقدم بعض النصائح العملية والبسيطة التي يمكن للأفراد اتباعها لشحن هواتفهم المحمولة في ظل غياب مصادر الكهرباء، سواء كان ذلك في المناطق النائية أو خلال الكوارث الطبيعية.
الجسم البشري يُعَدُّ مصدرًا طبيعيًا لإنتاج الطاقة، حيث يُطلَق إشارات كهربائية أثناء النشاط الحيوي، وفي حالة الراحة، ينتج الجسم حوالي 100 واط من الطاقة، وعندما تُبذَل جهود بدنية مكثفة، يمكن إنتاج ما يصل إلى 2000 واط في لحظة واحدة. وفي الحالتين، تكون كمية الطاقة الناتجة كافية لشحن هاتفك المحمول.
الفكرة الرئيسية هي معرفة كيفية تحويل هذه الطاقة إلى تيار كهربائي يُستخدَم لشحن الهاتف الشخصي.
وتعتمد هذه التقنية على استخدام كابل الشحن وعدة مواد بسيطة مثل العملات المعدنية وقطعة من الورق ومشبك ورق حديدي. يمكن اتباع الخطوات التالية:
تثير هذه التقنية بعض الجدل حيال فعاليتها في ظروف متنوعة، ولكن يبدو أنها تستحق التجربة، وكل ما عليك فعله هو حفر بعض الثقوب في جوانب بصلة كبيرة باستخدام مفك معدني، ثم تُغْمَر في مشروب طاقة لمدة نصف ساعة باستخدام صحن عميق ونظيف.
وبعد ذلك، يُمكن إزالة البصلة وتجفيفها، ثم يُوصَل سلك USB إليها.
وعلى الرغم من أن البعض قد يشكك في قدرة البصلة على إنتاج كمية كافية من الكهرباء لشحن الهاتف بشكل كامل، يُمكن استخدام عدة بصلات معًا للحصول على شحن كافٍ يكفي لفتح الهاتف وإرسال رسالة استغاثة قادرة على إنقاذك.
توجد العديد من مقاطع الفيديو على منصة يوتيوب تُظهر أشخاصًا يقومون بشحن هواتفهم باستخدام عصائر الفواكه، مثل الليمون أو البرتقال أو التفاح أو حتى الموز.
ووفقًا للتقنية التي لا تزال تحتاج إلى العديد من التجارب لضمان فعاليتها، يُمكن توليد الطاقة من الفواكه عن طريق إدخال سلكين معدنيين، واحد من الزنك وواحد من النحاس، في الفاكهة، لإنشاء قطبين، موجب وسالب.
وبعد ذلك، يبدأ الحمض الموجود في الفاكهة بالتفاعل مع تلك الأقطاب الكهربائية، مما يخلق جهدًا كهربائيًا صغيرًا يكفي لشحن الهاتف.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن قطعة واحدة من الفاكهة لن تساعد كثيرا، فمن المعتقد أن هاتف iPhone، على سبيل المثال، قد يحتاج إلى قرابة 600 برتقالة لشحن الجهاز بالكامل.
من خلال استخدام البطاريات العادية مثل أحجار وبطاريات الـ9 فولتات أو AAA، يمكن توليد شحن بطيء وبحد أدنى لتشغيل الهاتف، وبما أن هذه البطاريات تستخدم في معظم الأجهزة المنزلية، فإنها قد تثبت فاعليتها في الحالات الطارئة ولتطبيق هذه الطريقة، ستحتاج إلى العناصر التالية:
وفيما يلي الخطوات:
إذا كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لاستمرار وجود شحن متبق في بطارية حاسوبك المحمول، يُمكنك بسهولة الاستعانة بالشحن من هذا الجهاز لتزويد هاتفك بالطاقة، وكل ما عليك فعله هو توصيل موصل USB الخاص بشاحن الهاتف بمنفذ USB المتاح على حاسوبك المحمول.
اعرف أيضا:
ماذا تفعل إذا تعرض هاتفك للبلل أثناء هطول الأمطار؟
10 طرق لخفض فاتورة الكهرباء خلال فصل الشتاء
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول
