Crowdsourcing Posts

Share with us the weather from your location☀️🌧❄️

Download App
7:17 PM
gee

gee mail

2020-05-01

الصين....مصدر و مهد و موطن الوباء ، تفتح أجوائها و ميادينها و معابدها.... أميركا....المصاب الاكثر تأثيرا بما يقارب التسع مئة ألف اصابه، و اكثر من اربع و ستين الف وفاة، تفتح اقتصادها و ساحاتها و شواطئها و كنائسها.... . . . الأردن.... من أقل الدول تأثرا حول العالم من حيث الإصابات و الوفيات، تفتح 60 بالمئة من اقتصادها، و محافظات الشمال و الجنوب و الباديه الشماليه و تفتح الأسواق و المصانع و المولات و المواصلات لا بل وتفتح الشواطيء،. تعقم المؤسسات الحكوميه و المحلات التجاريه و حتى الشوارع.....لكنها تعجز عن تعقيم المساجد و فتحها للصلاة و لو حتى بشروط صحيه صارمه... لا بل و تقرر إبقائها مغلقة طيلة الشهر الكريم، كل هذا و نحن ندخل في الاسبوع الثاني بدون إصابات و مع سيطرة ملحوظه على الوباء. لماذا تفرض الحكومه الحضر الشامل يوم الجمعه في رمضان ، لا اعرف نشاطا في جمعة رمضان سوى صلاة الجمعه، اذا كانت الحكومه تتخوف من اجتماع الناس للصلاة خوفا من العدوى فلا بأس أن تشترط ارتداء الكمامات و القفازات و إحضار سجادة خاصه مع المصلي مع إغلاق اماكن الوضوء واشتراط التباعد الجسدي و فرض التعقيم عند الدخول.... ام أن هذا غير ممكن...، كيف يكون ممكن في المولات و الأسواق و لا يكون ممكنا في المساجد، أم أن الأشخاص الذين يدخلون المسجد هم غير الأشخاص الذين يجتمعون في المولات و الباصات و البنوك و المصانع و الشركات و " الشواطيء!". يمكن لصانع القرار في هذا الشأن أن يكون أكثر حكمه.....