Crowdsourcing Posts

🔴 غداً الإثنين ..!! ◀️ لا أعلم إن كانت الحكومة تعلم أو لا تعلم بأن غداً الإثنين سيكون يوماً يختلف عن باقي أيام أزمة كورونا لأسباب ثلاث : ١- أنه يوم عيد مفتوح وحيد ٢- أنه جاء بعد ثلاثة أيام حظر شامل ٣- أن اليوم الذي يليه دوام رسمي . ويترتب على تلك الأسباب أن الطرقات والأماكن العامة ستشهد إزدحامات وإختناقات مرورية كبيرة من خلال المحاور الاربعة التالية : ١- خروج الناس للمعايدات وضغط برنامج عيدهم في ستة ساعات ولغاية السابعة مساءً فقط بعد أن كان في الأعياد الماضية يوزع على ثلاثة أيام . ٢- بعد نفاذ المخزون ، سيخرج الناس للتزود بالمواد التموينية والخبز . ٣- الضغط النفسي الذي لازم الناس خلال فترة الحجر الشامل لأيام ثلاث سيجعل أعداداً كبيرة منهم تخرج الى الشوارع هائمة على وجهها لا لأجل المعايدات ولا للتزود بالمواد التموينية فحسب وإنما أيضاً لغايات التنفيس عن نفسها بالتزامن مع ثاني أيام العيد وإرتفاع على درجات الحرارة . ٤- الزوجي والفردي لن يجدي نفعاً في الحد من التجمعات ، فمن لا يخرج بسيارته ذات الرقم الزوجي سيركب التكسي ليقضي حاجاته في المعايدات والتسوق والأزمة تحصيل حاصل . هذه الأسباب مجتمعة ومنفردة ستجعل يوم غد مختلف عن باقي الأيام وربما خارج حسابات الحكومة من حيث التجمعات التي ستحدثها المناسبة وضرب التباعد الجسدي بعرض الحائط ... إن ديموغرافيا المجتمع الاردني يجب ان تكون محل دراسة من قبل مستشارين لدى الحكومة متخصصين في علم الإجتماع وخبراء في سلوكيات الشعب الاردني في مثل تلك الأزمات .. فهل لدى الحكومة مستشارين متخصصين في علم الإجتماع ؟ ..لا نعلم .. فإن كانت الحكومة تعلم بما ذكر أعلاه وتركت باب الإثنين مفتوحاً على مصراعيه لتعبير الشعب عن سعادته بالعيد فتلك مصيبة .. وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم .. وإن غداً لناظره قريب .. كل عام وأنتم بأفضل حال وعافانا الله وعافكم من شر الوباء والبلاء ..☆